“أنقذوا حرية الرأي” تدين القبض على والد الصحفي أحمد جمال زيادة وحبسه في اتهامات بالإرهاب.. وتطالب بالإفراج عنه
كتب- درب
أدانت مبادرة “أنقذوا حرية الرأي”، التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، القبض على والد الصحفي أحمد جمال زيادة وحبسه بقرار من نيابة أمن الدولة العليا في اتهامات بالإرهاب.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، قبل يومين، حبس والد الصحفي أحمد جمال زيادة 15 يوما، بعد اتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة” و”الانضمام لجماعة إرهابية”، فيما نفت أسرته صلته بأي جماعات وعدم ممارسته لأي عمل سياسي.
وطالبت مبادرة “أنقذوا حرية الرأي”، بالإفراج الفوري عن جمال عبد الحميد زيادة، خاصة وأنه ليس لديه أي نشاط سياسي، ولم يشارك في أي أعمال حزبية طوال حياته، فهو يعمل مديرًا لورشة ملابس وبلا نشاط سياسي.
واعتبرت المبادرة أن القبض على والد الصحفي “أحمد جمال زيادة”، والمقيم بالخارج تكرارا لأسلوب تتبعه الأجهزة الأمنية لفرض سلطاتها، والتضييق على الصحفيين والنشطاء بالخارج، الأمر الذي يعد مخالفًا للدستور والقانون الذي يكفل للجميع حرية الرأي والتعبير.
وكان والد الصحفي، قد تعرض للقبض عليه من قبل مجموعة من الأشخاص ترتدي زيًا مدنيًا، ظهر 22 أغسطس 2023، من قرية “ناهيا” التابعة لمحافظة الجيزة.
وظهر بنيابة أمن الدولة، على ذمة القضية رقم 2064 لسنة 2023 أمن دولة عليا، ويواجه اتهامات: إساءة استخدام وسائل التواصل، ونشر أخبار كاذبة، وانضمام لجماعة محظورة، وتم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان.
وبحسب نجله، فإن النيابة قد راجعت حسابه الخاص على فيسبوك وأثبت المحاميين خلو الصفحة من كل ما يتعلق بالسياسة.
وناشد الصحفي أحمد جمال زيادة، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين المصريين، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن والده في أقرب وقت، نظرًا لأنه لا علاقة له بالسياسة من قريب ولا من بعيد، واحترامًا للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس آملا في حل مشكلة المواطنين لا وضعهم في أماكن غير معلومة من دون أي سند قانوني.