أنا مريم| صندوق الأمم المتحدة يعلن سفيرته الافتراضية للدفاع عن حقوق المراهقات (عربية عمرها 15 عاما)
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان إطلاق سفيرته الافتراضية المدافعة عن حقوق الفتيات المراهقات والتي أطلق عليها اسم “مريم”، في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للطفلة، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وحسب الصندوق الأممي، فإن مريم قررت أن تكرس حياتها ووقتها للمطالبة بحقوقها وجميع المراهقات من أمثالها، وهي لا تحمل جنسية دولة بعينها، عمرها 15 عاما، وتعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تسليط الضوء على الاحتياجات والتحديات التي تواجه الفتيات ومعالجتها، مع تعزيز تمكينهن وإعمال حقوقهن الإنسانية.
وتتحدث مريم اللغة العربية الفصحى، بينما تتحدث قريناتها في البلدان العربية اللهجات المحلية المختلفة الخاصة بكل بلد، وفقا للوكالة الأممية.
وتبدأ مريم رسالتها بلغات مختلفة هي الإنجليزية، الفرنسية، الكردية، والصومالية كي توصل رسالتها للجميع ليس في المنطقة العربية فحسب بل أيضا للعالم أجمع.
وأوضح لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن إطلاق السفيرة الافتراضية مريم يأتي كجزء من الجهود التي يبذلها الصندوق من أجل إعمال حقوق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة في كافة المراحل.
وأضاف: “المراهقات في الدول العربية يشكلن 8,9% من السكان، ويصل عددهن إلى 40 مليون فتاة، وتتعرض 55% من الفتيات المراهقات لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بالختان، وتتزوج واحدة من كل 5 فتيات قبل سن 18 فيما لا تتمكن 19% منهن من إكمال تعليمهن الثانوي”.