أمين إعلام المصري الديمقراطي: حرية الإعلام شرط أساسي ليتمكن من القيام بدوره وإلا سيفقد مصداقيته لدى جمهوره
كتبت- ليلى فريد
شاركت منى شماخ، أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في أعمال المائدة المستديرة التي عقدها المجلس القومي لحقوق الانسان لمناقشة دورالاعلام في التعريف بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ونشرها مجتمعيًا.
تحدثت أمين الإعلام عن ضرورة تطبيق مبادئ الاستراتيجية أولًا على الاعلام مؤكدة أن الاعلام كي يقوم بدوره في التعريف بالاستراتيجية ونشرها يجب أن يكون حرا، فحرية الاعلام شرط أساسي ليتمكن من القيام بأي دور وإذا لم يحصل الاعلامي على حقوقه وعلى رأسها حرية التعبير فإنه سيفقد مصداقيته لدى جمهوره وبالتالي لن يتمكن من التأثير فيه.
وقالت منى شماخ في بيان للحزب، إن الاستراتيجية تضمنت 4 محاور رئيسية، هي الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الانسان، وهي بذلك استراتيجية متكاملة لابد أن يتم التعامل معها إعلاميا بمنظور شامل والبعد عن القراءة الانتقائية التي تهتم بتفعيل محور وإرجاء آخر بدعوى أن هناك محاور شائكة يجب تجنب الحديث عنها، ومحاور آمنة يمكن الخوض فيها بثقة.
كما اقترحت شماخ أن يتم تنسيق بين المجلس القومي لحقوق الانسان والأحزاب ووسائل الاعلام للعمل على كسب ثقة المواطن تجاهها بعد أن تمت شيطنة مفهوم حقوق الإنسان والأحزاب والإعلام وتوجيه خطاب كراهية لها وتحميلها مسؤولية أغلب الأزمات والمشاكل في المجتمع.
جدير بالذكر أن أعمال المائدة المستديره تأتي ضمن فاعليات مشروع: “دعم الجهود المبذولة لتعزيز المشاركة السياسية وآليات الديمقراطية في مصر” الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع السفارة السويسرية فى إطار نشر الوعى والتعريف بالاستراتيجة الوطنية لحقوق الانسان ، وشارك في المائدة عدد من الكتاب والمثقفين والصحفيين والاعلاميين والخبراء المتخصصين.