“أمن الدولة” تنظر اليوم تجديد حبس كمال البلشي.. ونظر حبس إسلام الكلحي يوم 20 ديسمبر في اتهمهما بـ نشر أخبار كاذبة
كتب- حسين حسنين
تنظر نيابة أمن الدولة العليا، في جلستها المنعقدة، اليوم الأربعاء، أمر تجديد حبس كمال البلشي، شقيق الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس تحرير موقع “درب”.
يأتي تجديد حبس كمال البلشي على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا باسم “أحداث 20 سبتمبر 2020″، والمحبوس على ذمتها منذ القبض عليه يوم 20 سبتمبر 2020 من أحد شوارع وسط القاهرة.
ويواجه كمال البلشي في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على كمال البلشي أثناء سيره في أحد شوارع وسط القاهرة يوم 20 سبتمبر، في طريقه إلى منزله بشارع قصر النيل عائدا من صالة الألعاب الرياضية، وظل رهن الاختفاء حتى يوم 1 أكتوبر وصدور قرار من النيابة بحبسه.
وخلال الأسابيع السابقة، أصدرت العديد من المنظمات الدولية والمحلية، الصحفية والحقوقية، بيانات إدانة لواقعة القبض على شقيق خالد البلشي، معتبرين أن القبض عليه وحبسه رغم عمله بالسياحة وليست له أي نشاطات صحفية أو سياسية، نوع من أنواع الانتقام من خالد البلشي.
فيما تنظر النيابة أيضا أمر تجديد حبس الزميل الصحفي بـ”درب”، إسلام الكلحي، على ذمة اتهامه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، يوم 20 ديسمبر الجاري.
ويأتي تجديد حبس الزميل الصحفي إسلام الكحلي على ذمة اتهامه بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وكانت قوات الأمن قد القت القبض على الزميل (إسلام محمد عزت) الشهير بـ اسلام الكلحي الصحفي بموقع درب، الذي يرأس تحريره خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، عصر 9 سبتمبر أثناء تغطيته حادث وفاة شاب المنيب المواطن «إسلام الأسترالي”.
وقال موقع درب في بيان نشره إن اسلام انتقل لتغطية تداعيات الواقعة بتكليف من إدارة الموقع فقام أفراد من الشرطة بالقبض عليه أثناء ممارسته لعمله، وظل محتجزا بمكان غير معلوم منذ عصر الأربعاء وحتى صباح الخميس بعد أن تم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا دون إخطار الموقع أو نقابة الصحفيين التي تم اللجوء إليها.
واستنكرت، منظمات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، توقيف كمال البلشي، معتبرين إن توقيفه وحبسه باتهامات إرهاب هو جزء من الضغط والتعنت والتضييق المفروض على شقيقه الكاتب الصحفي خالد البلشي.
وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن كمال البلشي، وأيضا الصحفي إسلام الكلحي، المحرر بموقع “درب” الذي يرأس تحريره خالد البلشي، والذي اعتقلته قوات الأمن في 9 سبتمبر الماضي أثناء قيامه بمهام عمله.
واستنكرت الحركة العالمية من أجل الديمقراطية ما وصفته بالحبس الجائر لكمال البلشي شقيق خالد البلشي رئيس تحرير موقع “درب” من قبل قوات الأمن المصرية. ودعت الحركة الحكومة المصرية أن تكف عن اضطهاد الصحفيين المستقلين.
i love this complete post