أمريكا زرقاء| بايدن على بعد خطوة من رئاسة الولايات المتحدة بعد تقدمه على ترامب في بنسلفانيا وجورجيا
أظهرت نتائج فرز 95% من الأصوات في ولاية بنسلفانيا، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن يتقدم على منافسه الرئيس الحالي دونالد ترامب بأكثر من 5 آلاف صوت.
وأفاد بذلك مركز إديسون للأبحاث، مشيرا إلى أن ترامب يحصل حاليا على 49,3% مقابل 49,4% لبايدن في الولاية، والفارق بينهما 5587 صوتا مع استمرار الفرز، وذكرت بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، منها “أسوشيتد برس”، أن هذه التنيجة تأتي بعد فرز 98% من الأصوات.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت الإحصاءات أن المرشح الديمقراطي تمكن من إحراز تحول جذري وانتزاع الصدارة في السباق الانتخابي بولاية جورجيا من ترامب.
وتشي هذه التطورات بأن حظوظ صاحب البيت الأبيض للفوز بولاية ثانية باتت ضئيلة، مع اقتراب بايدن من الحصول على 270 صوتا لأعضاء المجمع الانتخابي الكافية للانتصار.
وقال جيم أكوستا، مراسل شبكة CNN الإخبارية في البيت الأبيض، إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت الحديث عن خسارته لانتخابات 2020 ومناقشة إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ونقلت سكاي نيوز عن وسائل إعلام أمريكية، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن في ولاية جورجيا، على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب.
وجاء هذا التقدم بعد 3 أيام من بدء الفرز في الولاية التي شهدت تقدما ملحوظا في البداية للمرشح الجمهوري ترامب، قبل أن تستطيع أصوات البريد قلب المعادلة لصالح بايدن قبل 1% من انتهاء الفرز.
ووصف أحد مستشاري ترامب الوضع الحالي لفرص إعادة انتخابه، بينما تنتظر حملة الانتخابية النتائج النهائية من ولايتي بنسلفانيا وجورجيا.
وقطعت شبكات تلفزيونية أمريكية عديدة مساء أمس، النقل المباشر للكلمة التي ألقاها ترامب من البيت الأبيض بسبب تضمنّها “سيلاً من الأكاذيب” بشأن نزاهة الانتخابات التي يبدو أن الملياردير الجمهوري على وشك خسارتها أمام منافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.
وفي حين لا يزال فرز الأصوات مستمراً في عدد من الولايات الأساسية التي لم تحسم النتيجة فيها بعد، يتهم ترامب خصومه الديموقراطيين منذ يومين بالسعي إلى “سرقة” الانتخابات منه، من دون تقديم أيّ دليل على ذلك أو يذكر أي واقعة محدّدة تسند هذا الاتّهام.
واصطفت وسائل إعلام أمريكية ضد ترامب منذ خطابه المثير للجدل، والذي أعلن فيه ترامب “فوزه” في الانتخابات بعد ساعات من إقفال مراكز الاقتراع، ورغم أن عملية فرز الأصوات لم تنته في العديد من الولايات المتأرجحة.
وحذت بذلك القنوات الإعلامية المرئية حذو مواقع التواصل الاجتماعي في احتواء مزاعم خاطئة عن النصر وأحاديث بدون دليل عن “تزوير” التصويت. فتويتر وفيسبوك على وجه الخصوص سعيا حتى قبل موعد الاقتراع المباشر إلى تغطية تعليقات وتغريدات حملة ترامب وترامب نفسه، بتحذيرات ودعوات للتحقق من هذه المعلومات.
وموقع تويتر على وجه الخصوص مضى في هذا الاتجاه بشكل صارم، كلّما نشر الرئيس الأمريكي تغريدة يراها الموقع أنها “مظللة” أو “خاطئة”، آخرها دعوة ترامب: “أوقفوا العدّ!”.
ويعتبر ترامب أن بطاقات الاقتراع التي بدأ احتسابها أو وصلت إلى مراكز الاقتراع بعد الثالث من نوفمبر “غير قانونية” و”لا” يجب احتسابها.
وتقدمت حملته بدعوى قانونية في عدد من الولايات لكن القضاء رفض الدعاوى، ويتعلق الأمر بولاية ميشينغان التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن وفق الأرقام الأولية، وولايتي بنسلفانيا وجورجيا، وبطاقات التصويت عبر البريد تذهب غالبيتها لصالح بايدن.