أكثر من 900 يوم حبس.. “العيش والحرية” يطالب بإخلاء سبيل زياد أبو الفضل: حالته الصحية والنفسية متدهورة بسبب جرائم لم يرتكبها
كتب- حسين حسنين
طالب حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس – بالإفراج عن عضو الحزب زياد أبو الفضل، بعد أكثر من 900 يوم على حبسه احتياطيا واقتراب إكماله 3 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على زياد أبو الفضل في 5 مارس 2019، حيث تعرض وقتها للاحتفاء لمدة 13 يوما قبل أن يظهر في مقر نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في قضايا سياسية.
وقال “العيش والحرية”، إن أبو الفضل “يواجه الحبس بسبب اتهامات لم يرتكبها، وقد تدهورت حالته الصحية والنفسية بسبب طول فترة الحبس، مما يشكل خطورة عليه كإنسان في المقام الأول، إضافة إلى حبسه بسبب جريمة”.
وفي 18 مارس 2019 وبعد ظهور أبو الفضل، حبسته النيابة على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة. وصدر قرار إخلاء سبيله للمرة الأولى في ديسمبر 2019 لكن النيابة استأنفت على القرار وتم قبول الاستئناف.
وفي 3 نوفمبر 2020 قررت المحكمة إخلاء سبيل، لكنه القرار الذي لم ينفذ، وفي 10 نوفمبر فوجئ أبو الفضل بتدويره على قضية جديدة برقم 855 لسنة 2020 وقررت النيابة حبسه 15 يوما ومازال يتم التجديد حتى الآن.
وعلى الرغم من اختلاف أرقام القضايا التي يواجه أبو الفضل فيها الحبس الاحتياطي، إلا أنه يواجه اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.