أكثر من 400 توقيع| عريضة من أحزاب ومنظمات وشخصيات عامة للمطالبة بالإفراج عن مازن دراز وزياد بسيوني وجميع معتقلي “دعم فلسطين”
الموقعون: الحكومة صعدت من استهدافها لتحركات دعم فلسطين بين القبض والاستهداف واقتحام المنازل.. التضامن ليس جريمة
كتب – محمود هاشم:
وقع أكثر من 400 حزب وحركة سياسية ومؤسسة حقوقية وشخصية عامة، على عريضة للمطالبة بالإفراج عن الطالبين مازن دراز وزياد البسيوني وجميع معتقلي قضايا دعم فلسطين.
وطالب الموقعون على العريضة – من مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب سياسية وأفراد – بالإفراج الفوري عن الطالبين مازن دراز وزياد البسيوني، بعد القبض عليهما على خلفية تأسيس حركة “طلاب من أجل فلسطين”، لدعم فلسطين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحبسهما بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا بعد اتهامات بالإرهاب.
وأكد الموقعون على العريضة عدم وجود أي جريمة تستدعي القبض على المواطنين واحتجازهم، خاصة أنهم مارسوا حقهم القانوني والدستوري في التعبير عن رأيهم بكل سلمية، مثلما فعلت بعض الأحزاب والكيانات الموالية للسلطة بالحشد الموجه للتظاهر لدعم نفس القضية في ذات اليوم ورفع المطالب نفسها.
وكما عبروا عن دهشتهم من القبض على المتضامنين بسبب التنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين والنساء والأطفال، في الوقت الذي يتم فيه التنديد بالأوضاع في غزة بمختلف دول العالم، وإجراء جلسات عاجلة أمام مجلس الأمن وإقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال، وغيرها من الإجراءات التي ترفض وتندد بالجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
وكانت أسرة الطالب زياد البسيوني قد كشفت عن اقتحام قوات الأمن لمنزله مساء الخميس 9 مايو الجاري، وتهديدهم بالسلاح وبعثرة محتويات المنزل، في الوقت الذي جرى القبض فيه على زياد البسيوني بالقرب من منزله، فيما جرى القبض على مازن دراز في اليوم الذي سبق القبض على البسيوني، أثناء تواجده بمحافظة المنصورة.
وخلال الأشهر الماضية، صعدت الحكومة المصرية من استهدافها لتحركات دعم فلسطين، بين القبض على عشرات المواطنين منذ أكتوبر 2023 على خلفية مظاهرات سلمية خرجت للتضامن مع قطاع غزة، وأيضا استهداف ناشطات وصحفيات ومحاميات والقبض عليهن أثناء تقديم خطاب للجنة الأمم المتحدة للمرأة، قبل أن يخلى سبيلهن لاحقا، وأخيرا اقتحام منازل الطلاب والقبض عليهم مثلما حدث مع الطالب زياد البسيوني نجل الأمين العام السابق لحزب الكرامة، والطالب مازن أحمد دراز.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الطالب زياد البسيوني، في 9 مايو الجاري، بالقرب من منزله. حيث كشف أسرته، أنه في الوقت الذي تم القبض على زياد، اقتحمت قوات الأمن منزله، وتم تهديدهم بالسلاح وبعثرة محتويات المنزل، فيما جرى القبض على مازن دراز في اليوم الذي سبق القبض على البسيوني، أثناء تواجده بمحافظة المنصورة،
وظهر البسيوني ودراز في نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معهما في اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة على خلفية تدشين حركة طلاب من أجل فلسطين، وقررت حبسهما 15 يوما على ذمة القضية رقم 1941 لسنة 2024 حصر أمن دولة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من استهداف أمني لـ6 نشطاء بالإسكندرية، بسبب تعليقهم لافتة لدعم فلسطين، حيث جرى القبض على عمر سامي الانصاري، عبدالله أحمد عبد الدايم، شهاب الدين أشرف الصمدي، يوسف ياسر محمد فران، محمد أحمد حامد دياب، إضافة إلى الناشط العمالي شادي محمد.
وبالعودة إلى شهر أكتوبر 2023، اعتقلت قوات الأمن عدد من المتظاهرين والداعمين لفلسطين، ولا زال يتم تجديد حبسهم على ذمة القضايا 2469 لسنة 2023 والقضية 2468 لسنة 2023، والقضية 2463 لسنة 2023 وجميعهم حصر أمن دولة، ووجهت لهم النيابة تهم مشاركة جماعة إرهابية والاشتراك في تجمهر وإذاعة أخبار كاذبة.
وبحسب رصد المفوضية المصرية للحقوق والحريات، تم القبض على 120 شخصا منذ بداية الاحتجاجات الداعمة لفلسطين وحتى الآن، في محافظات، القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، الدقهلية، والبحر الأحمر، جرى إخلاء سبيل 30 شخصا وإطلاق سراح 17 آخرين دون تحقيق، فيما لازال 67 شخصا رهن الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى 6 آخرين رهن الاختفاء القسري.
ومن الموقعين على العريضة من المنظمات والأحزاب:
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
مركز النديم
الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
الشبكة الأورو متوسطيه للحقوق
المنبر المصري لحقوق الإنسان
Egyptians in Italy
الإسكندرية للحماية القانونية
الاشتراكيون الثوريون
الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS Egypt
حزب العيش والحرية تحت التأسيس
حزب تيار الأمل تحت التأسيس
حركة طلاب من أجل فلسطين
التحالف الشعبي الاشتراكي
رابط العريضة اضعط هنا