أكثر من 191 ألف تفاعل على بيان الخارجية الرافض لتهجير الفلسطينيين بعد تصريحات ترامب.. ومعلقون: موقف يستحق الإشادة والدعم  

كتب: عبدالرحمن بدر 

حظي بيان وزارة الخارجية عن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر على عشرات آلاف التفاعلات في أقل من 24 ساعة بعد نشره على صفحتي الخارجية ومجلس الوزراء على (فيس بوك)، حيث بلغ عدد المتفاعلين أكثر من 191 ألفا بين تعليق وإعادة نشر وإبداء الإعجاب. 

وعبر معلقون عن سعادتهم ودعمهم للبيان الرسمي المؤيد للحق الفلسطيني، وكتب أحد المتابعين على صفحة مجلس الوزراء: ” شكرًا جزيلًا، موقف قديم متجدد، واضح ومطمئن، وتوقيت مهم جدًا مكنش ينفع يتأخر بعد ما قيل، وبيان يستحق الإشادة والدعم من الجميع”. 

وقال آخر: “الحمد لله الذي وفق مصر لاتخاذ تلك القرارات في هذه الأوقات الحرجة”. 

كانت وزارة الخارجية أكدت تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة. 

وقالت الوزارة، في بيان، في هذا السياق تعرب الوزارة عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. 

وشددت الخارجية على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها. 

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967 

كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم مقترحا لما سماه بـ«تطهير غزة»، حسب تعبيره، ودعا مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *