أكثر من 1000 حالة إجهاد حراري بين الحجاج.. والصحة السعودية تُحذر من الشمس: أكثروا من الماء وأزيلوا الملابس غير الضرورية
فيما بدأ الحجاج بطواف الإفاضة في المسجد الحرام، اليوم الأربعاء، جرى تسجيل أكثر من 1000 حالة إجهاد حراري بين الحجاج في المشاعر المقدسة.
بدورها، جددت وزارة الصحة السعودية تحذير الحجاج من التعرض لأشعة الشمس مباشرة وعدم الوقوف في صفوف الانتظار طويلاً.
كما أوضحت الوزارة، أعراض الإجهاد الحراري، مشيرة إلى أنها تشمل الصداع والغثيان والدوخة والضعف والتهيج والعطش والتعرق الشديد وارتفاع حرارة الجسم وقلة إنتاج البول.
وطالبت الوزارة، الحجاج عبر حسابها في “تويتر” بعدم الإجهاد والإكثار من شرب الماء البارد حال الإصابة، وإزالة الملابس غير الضرورية بما فيها الأحذية والجوارب، وتبريد المصاب بالكمادات الباردة، والاتصال برقم بوزارة الصحة على الرقم 937.
والإجهاد الحراري مرض مقلق وطارئ قد يودي بالحياة، حذر منه المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق مطالباً ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك الحج، بالالتزام بالإجراءات الوقائية من ضربات الشمس باستخدام المظلات وتناول السوائل وتجنب الإجهاد بأخذ راحة بين الحين والآخر.
رمي الجمرة الكبرى
وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
يذكر أن استقبال السعودية لحجاج بيت الله الحرام بهذا العدد يمثل إنجازًا مهماً، نظرًا إلى ما شهده العالم من تحديات على مختلف الأصعدة بسبب جائحة كورونا، حيث تعمل المملكة على زيادة العدد تدريجيًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
في حين سخرت المملكة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة في إدارة الحشود لأن يكون موسم الحج مثالاً يحتذى في ضبط الأمن وأداء الفريضة في أجواء آمنة ومستقرة والعمل على كل ما يضمن أمن الحج وسلامة الحجاج.