أكثر من مليون دقيقة غياب.. زوجة رامي شعث ترصد بالساعات والدقائق مدة حبسه احتياطيا في «قضية الأمل» وتطالب بإطلاق سراحه
نشرت سيلين ليبرون، زوجة الناشط والمدون الفلسطيني رامي شعث، رصدا يوضح عدد الأيام والساعات والدقائق التي قضاها زوجها المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل»، حتى يوم الأحد.
وكتبت سيلين عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «800 يوم»، «800 ليلة» في إشارة إلى عدد الأيام والليالي التي قضاها شعث في الحبس الاحتياطي.
وتابعت سيلين موضحة إجمالي عدد الساعات التي قضاها زوجها في الحبس الاحتياطي: 19,200 ساعة، وذلك قبل أن تشير إلى إجمالي عدد الدقائق التي مرت على «شعث» في الحبس الاحتياطي حتى يوم الاحد، والذي بلغ: 1,152,000 دقيقة.
وذيلت سيلين تغريدتها بمناسبة مرور 800 يوم على حبس زوجها احتياطيا، قائلة: «الحرية لرامي شعث».
وكانت أسرة الناشط المدون المصري الفلسطيني رامي شعث، قد طالبت، الأحد، السلطات المصرية بالإفراج عنه بعد قضائه 800 يوم في الحبس الاحتياطي، على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا بقضية «تحالف الأمل»
وكتبت صفحة «الحرية لرامي شعث»، على «فيسبوك»: يصادف اليوم 800 لرامي في السجن دون سبب سوى حبه والدفاع عن وطنيه، فلسطين ومصر، 800 يوم معتقل بشكل تعسفي بين 4 جدران، مفصولاً عن أسرته».
وذكرت شقيقة رامي، يوم السبت، أن والدهما القيادي في حركة فتح» ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات» الدكتور نبيل شعث، سقط وكسر يده، وأصيب بانزلاق غضروفي في ظهره، بينما يتردد الأطباء في احتمال إجراء عملية جراحية نظرا لظروف حبس رامي، الذي لا يعلم عن إصابة والده، ومع ذلك لا يمكنه أن يكون بجانبه ولا أن يعتني بعائلته.
وأوضحت الصفحة أن الزيارة العائلية القادمة التي سيسمح فيها لشقيقة رامي وابنته برؤيته وإعلامه بالخبر ستكون في غضون أسبوعين، وتابعت: «نتمنى الشفاء العاجل للدكتور نبيل شعث، وندعو مرة أخرى السلطات المصرية إلى إنهاء هذا الظلم والسماح لرامي بالعودة إلى والده، حتى يتمكن أخيرًا من الشفاء من الأذى الذي سببه حبس ابنه».