أسرة هدى عبد المنعم تجدد مطالبها بإخلاء سبيلها: 28 شهرا ممنوعة من الزيارة وحالتها الصحية متدهورة وتحتاج لرعاية
كتب- حسين حسنين
جددت أسرة المحامية هدى عبد المنعم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، مطالبتها بالإفراج عنها، خاصة بعد تجاوزها الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في القانون بعامين.
وقالت الأسرة، في بيان، حصل “درب” على نسخة منه، إنها “محبوسة منذ حوالي عامين و4 أشهر، وخلال هذه المدة لم تتلق زيارة واحدة من أسرتها أو محاميها”.
وأشارت الأسرة في البيان، إلى ما قالت إنه “تدهور شديد في حالتها الصحية، مع عدم خضوعها لأي رعاية صحية، فضلا عن تجاوزها 24 شهرا في الحبس كما ينص القانون”.
وتواجه هدى عبد المنعم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
يذكر أن اتحاد نقابات المحامين الأوروبيين، قد أعلن في ديسمبر الماضي فوز 7 محامين مصريين بجائزته السنوية لهذا العام، المحبوسين في عدد من القضايا السياسية، تقديرا لدورهم في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان من بينهم هدى عبد المنعم.
وهدى عبد المنعم محامية في مجال حقوق الإنسان وعضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان، كانت هي وابنتها فدوى نائمتين في شقتهما في 1 نوفمبر، عندما جاءت السلطات لاعتقالها.
وأفادت ابنتها أن باب شقتهم قد تم كسره، واقتحم ما يقرب من 20 ضابطًا، وعصبوا عيني والدتها، ولم يسمحوا لها بأخذ أي متعلقات أو أدوية (تعاني من تجلط الأوردة العميقة).
ولم يسمح الأمن لهدى بالتحدث مع ابنتها، واستبعدوا فدوى من الشقة أثناء تفتيشها، وخرجوا مع حقائب تحتوي في الأساس على أوراق وكتب وأقراص مدمجة، وتركوا الشقة مهدمة.
يذكر أن اتحاد نقابات المحامين الأوروبيين، قد أعلن في ديسمبر الماضي فوز 7 محامين مصريين بجائزته السنوية لهذا العام، المحبوسين في عدد من القضايا السياسية، تقديرا لدورهم في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان من بينهم هدى عبد المنعم.