أسرة مصطفى النجار: 1000 يوم من الغياب بعيدا عن أسرته ووالدته وأطفاله.. أدعموه وطالبوا بالإفصاح عن مكانه
كتب- حسين حسنين
قالت أسرة الدكتور والبرلماني السابق مصطفى النجار، إنه أكمل اليوم 25 يونيو، 1000 يوم في الاختفاء، منذ انقطاع أي تواصل بينه وبين أسرته في 28 سبتمبر 2018 بعد توجهه إلى محافظة أسوان.
وأضافت إيمان النجار، شقيقة مصطفى النجار: “اليوم يكمل مصطفى 1000 يوم في الغياب عن حياته وأسرته وعمله، ألف يوم لا نعرف عنه شيئا بعيدا عن والدته وزوجته وأطفاله”.
ودعت إيمان النجار، إلى التضامن والمطالبة بالكشف عن مكان النجار والإفصاح عن أي معلومات تفيد في البحث عنه وإيجاده وعودته من جديد لأسرته وعملته وحياته العملية، قائلة “مصطفى محتاج دعمنا جميعا”.
كان البرلماني السابق مصطفى النجار وهو طبيب أسنان ورئيس سابق لحزب العدل، قد سافر إلى محافظة أسوان جنوبي مصر في 27 سبتمبر 2018، وغير معروف مكانه أو مصيره حتى هذه اللحظة، وبحسب زوجته فأن آخر اتصال هاتفي بينها وبين مصطفى النجار كان يوم 28 سبتمبر 2018 أخبرها بتواجده في أسوان ثم انقطع التواصل معه بعدها.
إلا أنه وفي يوم 10 أكتوبر 2018 تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول على هاتف المنزل يفيد بأنه قد تم إلقاء القبض عليه.
وقامت الأسرة يوم 12 أكتوبر 2018 بعمل تلغراف للنائب العام بخصوص اختفائه كما قام محامو مصطفى النجار بعمل بلاغ لنيابة أسوان يوم 31 أكتوبر حمل رقم 1010 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، وكانت الهيئة العامة للاستعلامات قد أصدرت بيانًا في 18 أكتوبر 2018 تنكر فيه قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على مصطفى النجار.
وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بقبول دعوى أقامتها أسرة الدكتور مصطفى النجار للكشف عن مكانه وبحسب محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قضت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الدولة 20 يناير 2020 بـ”وقف تنفيذ القرار السلبي وإلزام وزير الداخلية بالكشف عن مكان احتجاز الدكتور والبرلماني السابق مصطفى النجار”. جاء ذلك في الدعوى رقم 56032 لسنة 73 ق، والتي أقامتها شيماء علي عفيفي زوجة الدكتور مصطفى النجار.