أسرة المحامي إسلام سلامة تطالب بالكشف عن مكانه: مختفي منذ 17 يوما ونخشى على سلامته.. إسلام فين؟
كتب- حسين حسنين
جددت أسرة المحامي الحقوقي إسلام سلامة، طلبها بالكشف عن مكانه والإفراج عنه تنفيذا لقرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله بتدابير احترازية بعد أشهر من الحبس الاحتياطي في قضيتين، خاشية على حياته وسلامته.
وقبل 20 يوما، أصدرت محكمة جنح زفتى قرارها بإخلاء سبيل المحامي إسلام سلامة، وظل على تواصل مع أسرته ومحاميه 3 أيام بعد القرار، قبل أن يختفي منذ 17 يوما وتنقطع كل وسائل التواصل معه.
وقالت الأسرة في مناشدتها، إن إسلام خلال الـ8 أشهر الماضية، تعرض للحبس على ذمة قضيتين والاختفاء مرتين وتعرض للتدوير. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إسلام أول مرة يوم 25 مايو 2020 في المرة الأولى.
وحققت نيابة أمن الدولة آنذاك مع سلامة وحبسته على ذمة القضية رقم 1375 لسنه 2018 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوساً احتياطياً على ذمتها الى أن صدر قرار محكمة جنايات القاهرة بتاريخ 14 أكتوبر 2020 بوضعه تحت التدابير الاحترازية.
وتضيف الأسرة “حال استكمال الإجراءات المتعلقة بإخلاء سبيله تنفيذاً لقرار المحكمة فوجئت أسرته باختفائه وإنكار وجوده وانقطاع التواصل معه بشكل نهائي وظل محتجزاً دون وجه حق لمدة تجاوزت مدة 45 يوما”.
وتابعت “بتاريخ 30 نوفمبر 2020 فوجئت أسرته للمرة الثانية بعرضه على ذمة قضية جديده حملت رقم 7869 لـ2020 إداري زفتى وظل محبوساً احتياطياً على ذمتها إلى أن صدر قرار محكمة جنايات المحلة بتاريخ 16 يناير 2021 بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 2000 جنيه وتم سداد الكفالة والانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بإخلاء سبيله وتنفيذ قرار المحكمة: إلا أن أسرته فوجئت للمرة الثانية باختفائه وإنكار وجوده وانقطاع التواصل معه بشكل نهائي”.
وناشدت أسرته “الجهات المختصة” بالتدخل لتنفيذ قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله تحقيقا للعدالة وإنفاذا للقانون، مؤكدة أنه “يمتهن المحاماة ويزاولها وليس له عملا اخر كما أنه دائم التواجد والحضور أمام كل جهات القضاء المصري ولديه مكتب ثابت ومعلوم ولم ينقطع عن التواجد فيه، ومشهود له بحسن السمعة والنزاهة والتفاني في عمله”.