أسرة أحمد دومة: غير قادر على المشي ويصلي على كرسي بتعليمات طبيبه.. وإدارة السجن رفضت تسليم خطابه لوالده
نشرت أسرة الناشط السياسي السجين أحمد دومة تفاصيل زيارة والده له في محبسه بسجن طرة، أمس، كاشفة عن أن إدارة السجن منعت تسليم والده خطابا منه على الرغم من طلبهم منه الانتظار لحين فحصه.
وأوضحت الأسرة عبر صفحة دومة على “فيسبوك” أمس: “بابا زار أحمد النهاردة، الزيارة عدت لطيفة باستثناء وقت الانتظار اللي بقى جزء منها، أحمد بلغ بابا أنه بقاله ٣ أسابيع تقريباً ما بيمشيش ولا تريض ولا نشاط ولا أي حركة حتى التمشية في الزنزانة، والصلاة بقت على كرسي بتعليمات الدكتور اللي اتعرض عليه، بعد ما عمل أشعة وبدأ جلسات علاج طبيعي”.
وأضافت: “الزيارة طلبوا من بابا يستنى لغاية الجواب اللي أحمد مخرجه ما يتفحص، وبعد أكثر من ساعتين مشوه ومنعوا الجواب من غير ليه اتمنع ولا إيه اللي كان فيه”.
ونقلت الصفحة على لسان دومة، سلامه لأحبابه وأصدقائه، وتابعت: “دعواتكم ربنا يفك الكرب ويزيح الغمة”.
كان عددٌ من الشخصيات العامة وقع على بيان نشرته أسرة دومة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يطالبون من خلاله رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن نجلهم الشاعر والصحفي المحبوس أحمد دومة.
وقال البيان الموجه إلى رئيس الجمهورية، “السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. رئيس الجمهورية: يناشدكم الموقعون أدناه الإفراج عن الشاعر أحمد دومة المسجون منذ 2013م ، بعد مضيّ أكثر من نصف مدّة عقوبته، وأصبح يعاني تدهوراً بالغاً في حالته الصحية”.
وطالب البيان، المنشور عبر صفحة أحمد دومة، الجميع بالتوقيع قائلا “على كل من يرغب في التوقيع نسخ النص أعلاه والتوقيعات ونشره على صفحته الخاصة وإرسال اسمه للإنبوكس أو في التعليقات”.
تجدر الإشارة إلى أنه في 4 يوليو 2020، قضت محكمة النقض، برفض الطعن المقدم من أحمد دومة، على حكم محكمة جنايات جنوب القاهرة، وأيدت حكم السجن المشدّد 15 عامًا عليه، وتغريمه 6 ملايين جنيه، بالقضية المعروفة إعلاميًا بقضية “أحداث مجلس الوزراء”.
وفي وقت سابق، قضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالسجن المشدد 15 سنة، ضد دومة، وإلزامه بدفع مبلغ 6 ملايين جنيه، في إعادة محاكمته في القضية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض.