أزمة النهائي الإفريقي.. الخطيب يكشف كواليس وأسباب الأزمة ويتهم اتحاد الكرة بالتخلي عن الأهلي
الخطيب: موقفنا لا يرتبط بمكسب أو خسارة بطولة.. الأهلي نادٍ كبير وهناك دروس مستفادة من الأزمة
الأهلي لم يتسلم سوى 2500 تذكرة في النهائي.. ولا بد من لائحة خاصة بالمباراة النهائية وتدوير استضافة النهائيات
الأهلي يطالب بتطبيق الـ«VAR» في كل الأدوار ويؤكد: اتحاد الكرة تخلى عن مساندتنا كثيرًا وكلام مسؤولية «غير صحيح»
أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده النادي ظهر السبت لكشف حقائق أزمة ملعب المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا، لا يرتبط بمكسب أو خسارة بطولة، لكنه يأتي من منطلق واجب النادي الأهلي تجاه بلده، وتجاه قارة إفريقيا التي ينتمي إليها، وهو ما يحتم عليه التحدث بصوت عالٍ، والإشارة إلى السلبيات؛ حتى لا يتكرر ما حدث.
وقال الخطيب في بداية المؤتمر الصحفي، «إن موقف النادي الأهلي ليس مرتبطًا بمكسب أو خسارة بطولة، النادي الأهلي مليء بالبطولات.. الحمد لله، النادي الأهلي أكبر من هذا الكلام»، مضيفا: واجب النادي الأهلي تجاه بلده، وتجاه قارة إفريقيا.. التي ينتمي إليها.. أنه يتكلم بصوت عالٍ، ويشاور على السلبيات؛ حتى لا تتكرر؛ لأن ما حدث في ملف المباراة النهائية أمر غير عادل بالمرة».
وتابع رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي: «وأيضًا من أخفى خطاب التنظيم في اتحاد الكورة المصري، أو اللي قام بتفعيل بعض البنود في خطاب التنظيم.. وحذف البند الخاص بالمباراة النهائية لدوري الأبطال.. هذا المسئول، باختصار شديد.. أضاع حق مصر.. قبل أن يكون أضاع حق النادي الأهلي».
وحرص الخطيب على تهنئة فريق الوداد المغربي الشقيق بلقب بطولة دوري إفريقيا، وتمنى لهم التوفيق عند تمثيل قارة إفريقيا في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن الأهلي نادٍ كبير و«أي خسارة مهما كانت قاسية.. بالتأكيد فيها دروس مستفادة، وهذه هي الرياضة، والنادي الأهلي نادٍ كبير.. ولابد أن نستفيد مما حدث.. وتكون نظرتنا مستقبلية».
وأكد عدم وجود أي خلافات بين النادي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» أو قياداته، لافتا إلى أن الخلاف كان على قرار اختيار ملعب المباراة النهائية الذي افتقد كل معايير العدالة وقواعد اللعب النظيف.
وقال: «الحقيقة، لا النادي الأهلي، ولا أنا شخصيًا عندنا خلاف شخصي مع الكاف.. ولا قيادات الكاف.. نحن نحترمهم جميعًا.. وأنا أعرف السيد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي جيدًا.. وهو شخص متميز، وعندما تولى رئاسة الكاف، أنا تفاءلت به، ومازلت؛ لأن لديه القدرة على تقديم الأفضل للكرة الإفريقية».
وأضاف: «الخلاف الذي حدث.. أن قرار اختيار ملعب المباراة النهائية، افتقد كل معايير العدالة، وقواعد اللعب النظيف.. نحن لسنا موجودين هنا لتوزيع الاتهامات، نحن تواجدنا لأن كلنا كأفارقة.. انتابنا الحزن عندما تحدث عنا المتابعون للكرة الإفريقية في العالم .. بشكل سيء في هذا الملف».
وعبر الكابتن الخطيب عن الاعتزاز بالانتماء إلى قارة إفريقيا التي تستحق مكانة كروية أفضل، وقال: «نحن نعتز بقارتنا الإفريقية.. ونعتز بالانتماء لهذه القارة العظيمة.. التي قدمت للعالم مواهب فذة في كرة القدم.. افريقيا حاليًا.. تملك النصيب الأكبر من اللاعبين البارزين في الملاعب الأوروبية.. وقارتنا تستحق مكانة كروية أفضل».
وخلال المؤتمر، قال الخطيب: «اندهشنا عندما وجدنا دوري الأبطال قارب على الانتهاء.. والاتحاد الإفريقي لم يعلن عن مكان إقامة المباراة النهائية… كما تعلمون المباريات النهائية في أوروبا يتم تحديد أماكن إقامتها في معظم الوقت لمدة ثلاث سنوات قادمة».
وأضاف: «الاتحاد الإفريقي نفسه، السنة الماضية أعلن عن مكان المباراة النهائية قبلها بفترة.. عكس ما حدث هذا الموسم .. الإعلان عن ملعب المباراة تم قبل النهائي بثلاثة أسابيع فقط».
وأكمل: «تابعنا في وسائل الإعلام أن هناك منافسة بين السنغال والمغرب على استضافة المباراة النهائية.. لكن لم نتصور أن يقوم الكاف بمنح المغرب حق تنظيم المباراة».
وقال الخطيب إن هناك العديد من الاتحادات في دول عديدة تتقدم لاستضافة المباريات النهائية.. رغم عدم وجود أي أندية لهذه الدول أندية لهذه الدول في البطولات، موضحا «نيجيريا كانت متقدمة، ولم يكن لها ناد ممثل. والسنغال كذلك.. وهذا دليل قاطع على أن التقديم مسئولية الاتحادات، وليس الأندية.. وفي أوروبا يحدث ذلك في أوقات عديدة.. يقام النهائي في دول ليس لها أندية مشاركة في البطولة».
وأوضح الخطيب أنه وفقا لمعايير العدالة لا يصح أن يقوم الاتحاد الإفريقي بمنح تنظيم المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا هذا العام إلى المغرب؛ لأنه استضاف هذه المباراة العام الماضي، وفي العام الذي قبله استضاف نهائي الكونفدرالية، كما أن المغرب لديه نادي الوداد، وهو طرف في النهائي، وبالتالي لا يصح أن يقوم الكاف بمنح أفضلية لنادٍ يلعب في ملعبه ووسط جمهوره على حساب الطرف الآخر.
وأشار رئيس الأهلي، إلى أن النادي أرسل خطاب رسمي إلى الـ«كاف»؛ للمطالبة بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا في ملعب محايد، قبل الإعلان عن مكان النهائي بفترة كافية، كما طلب من اتحاد الكرة المصري هو أيضًا أن يرسل خطابا؛ للتأكيد على ذلك، مضيفا: وطلبنا من السيد وزير الرياضة التدخل لدى الـ«كاف»، من أجل الحفاظ على حقوقنا المشروعة فقط.. وأن تكون هناك عدالة بين طرفي النهائي.
واستكمل: «يوم الاثنين 9 مايو 2022 ، فاجأنا الكاف ببيان على حسابه الرسمي .. وأعلن عن إقامة المباراة النهائية في المغرب.. واستند في حيثيات قراره .. إلى أنه لم يكن لديه سوى دولتين فقط؛ المغرب والسنغال.. والسنغال انسحبت.. وبالتالي المغرب حصل على حق تنظيم المباراة، وهذا أمر غير عادل.. ولا يليق بقارة كبيرة، بحجم قارة إفريقيا التي نعتز بها».
وأكد الخطيب أن الأهلي كان يتوقع رفض المحكمة الدولية «كاس» رفض تأجيل المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، حيث قال: «كان لزامًا علينا.. وأيا كانت النتائج، أن نسلك الطريق المشروع للحفاظ على حقوق النادي.. ولجأنا بالفعل إلى المحكمة الرياضية الدولية.. وطلبنا تأجيل المباراة لحين البت في الموضوع، ورفضت المحكمة التأجيل.. وكنا نعلم أنه من الوارد أن ترفض المحكمة التأجيل».
وأشار إلى أن مجلس إدارة النادي قرر بالإجماع، وبحضور مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، خوض المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، ورفض فكرة الانسحاب «لأنه يكلف الأهلي الكثير.. ليس خسارة بطولة واحدة، بل ثلاث بطولات وأكثر.. الانسحاب يترتب عليه الإيقاف عامين.. هذا بخلاف الخسائر الأدبية والتسويقية، وقرارنا دائمًا داخل مجلس الإدارة لمصلحة النادي.. ليس في الحاضر فقط ، بل وللمستقبل أيضًا».
وأضاف: «أرسلنا خطاب للـ«كاف» وطلبنا بعض حقوقنا في تنظيم المباراة، منها نصف سعة الاستاد. وأن النادي سيقوم بدفع قيمة هذه التذاكر فورًا، ولم نتلق أي رد من الكاف».
وتساءل رئيس الأهلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده النادي بمقر الجزيرة؛ لكشف حقائق أزمة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا: «لماذا لم يعلن الاتحاد الإفريقي عن انسحاب السنغال، وقت انسحابها، وانتظر كل هذا الوقت.. وبعدها أعلن أنه لا يوجد سوى ملف وحيد.. هو ملف المغرب، وهو نفس ملف السنة الماضية ونكرر، لا توجد لدينا مشكلة مع أشقائنا في المغرب، خلافنا على قرار الكاف؟».
وأضاف: في بيان الـ«كاف» التوضيحي الذي أصدره يوم 12مايو الماضي، قال فيه إنه استبعد في البداية ملفات نيجيريا وجنوب إفريقيا من تنظيم دوري الأبطال؛ لأن الملفين غير مكتملين، في حين أن بيان الـ«كاف» الذي أصدره بتاريخ 11-5-2022 ، أنه منح حق تنظيم نهائي الكونفدرالية لنيجيريا، الذي قال عنها في بيانه السابق، إن ملفها غير مكتمل.. هذا أمر يثير التساؤلات ويحتاج إلى تفسير.
وكشف الخطيب عن أسباب عدم اجتماعه مع «موتسيبي»، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قائلا: تلقيت اتصالًا وديًا لعقد اجتماع مع رئيس الـ«كاف» عبر برنامج زووم… وأبلغت.. أنني أحترم السيد موتسيبي وأقدره، لكن على الـ«كاف»، أن يرد رسميًا على طلبات النادي الأهلي؛ لأن الموقف، موقف نادٍ، وليس موقف شخص محمود الخطيب، والقرار دائمًا يكون لمجلس الإدارة، وليس لشخص، حتى لو كان هذا الشخص هو رئيس النادي.
وأضاف: نظرًا لمرور الوقت واقتراب موعد المباراة، وعدم تلقينا أي ردود من الـ«كاف»، أرسلنا خطابًا آخر للـ«كاف»، وطلبنا عقد اجتماع بين الممثل الرسمي للـ«كاف»، والممثل القانوني للنادي؛ للوصول إلى حلول بخصوص طلبات الأهلي العادلة التي تم إرسالها للـ«كاف»، ولم نتلق ردًا أيضًا.
وتحدث رئيس النادي الأهلي، عن تعارض بيانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال أزمة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، قائلا: في بيان الـ«كاف» يوم 9-5-2022 والذي أعلن فيه أنه أهدى تنظيم نهائي دوري الأبطال للمغرب، لم يذكر اسم الملعب الذي ستقام عليه المباراة.. وأقيمت المباراة في المغرب.. هذا صحيح.. لكن على الملعب الرسمي والمعتمد للفريق المنافس لدى الكاف.
وتساءل: «هل هذه هي قواعد اللعب النظيف؟… على العكس في بيان الـ«كاف» الذي أصدره يوم 11-5-2022، وقال فيه إنه أهدى تنظيم نهائي الكونفدرالية إلى نيجيريا.. حدد ملعبا بعينه في نيجيريا تقام عليه المباراة، وذكر اسم الملعب، وأرفق صورة الملعب في البيان الصادر.. لماذا كان هناك غموض في البيان الأول، ولم يذكر الكاف اسم الملعب.. وذكر اسم الملعب في البيان الثاني».
وقال الخطيب إن النادي لم يتسلم سوى 2500 تذكرة في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، رغم أنه تلقي خطابًا من الـ«كاف» قبل 4 أيام من إقامة المباراة، أكد فيه أنه تم تخصيص10 آلاف تذكرة للأهلي.
وأوضح أنه «يوم 26-5-2022، وقبل المباراة بأربعة أيام فقط، تلقينا خطابًا من الـ«كاف»، جاء فيه، أنه تم تخصيص عشرة آلاف تذكرة للأهلي، ومثلها لنادي الوداد، وعشرين ألفًا للعامة، وخمسة آلاف تذكرة للرعاة، وحتى تكون الأمور واضحة».
وأضاف: «لم نكن نتصور أن الأمور قد تصل إلى هذا الحد.. النادي الأهلي لم يتسلم من العشرة آلاف تذكرة سوى 2500 تذكرة فقط، وعلى دفعتين.. أما العشرين ألفا المخصصة للعامة، ومفهوم العامة من الجماهير، هم المحبون لكرة القدم، وغير منتمين لطرفي المباراة النهائية.. فقد تم طرح تذاكرهم «أون لاين»، وللأسف تم حجب الرابط الخاص بحجز التذاكر عن أي شخص يريد الحجز من خارج المغرب، وبالطبع ذهبت العشرين ألف تذكرة كلها لجماهير المنافس».
وطالب رئيس النادي الأهلي، بضرورة وضع لائحة خاصة بالمباريات النهائية لدوري أبطال إفريقيا في حال استمرار إقامة النهائي بنظام المباراة الواحدة. وقال: تقتضي الشفافية والعدالة أن يقوم الـ«كاف» بإعداد لائحة خاصة بالمباراة النهائية تضمن تحقيق العدالة وحقوق كل الأطراف، وأن يتم الإعلان عن الملاعب التي سوف تستضيف المباريات النهائية قبل بدء البطولات على الأقل.
كما طالب بضرورة أن يدرس الـ«كاف» تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الإفريقية، ويحجب الاستضافة عن الدول التي فازت بالتنظيم من قبل، لمدة خمس سنوات؛ حتى تحصل بقية الدول الإفريقية على فرصة مماثلة، وأن يقوم الـ«كاف» بدعم ومساعدة هذه الدول لتنمية اللعبة في القارة كلها.
وشدد الخطيب على ضرورة تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد الـ« VAR» في كل أدوار البطولات الإفريقية؛ لتحقيق الحد الأدنى من العدالة.. وإفريقيا ليست أقل من أوروبا.
ودعا الخطيب، إلي أن يقوم الـ«كاف» بإعادة صياغة للوائحه الحالية؛ لتكون حاسمة وشفافة ولا تحتمل أكثر من تفسير، ويتم تطبيقها على الجميع.. علمًا بأننا ندرك أنها مسئولية الـ«كاف»، ولكن يجب الاستماع إلى وجهات نظر كافة الأندية.
أيضا، طالب الكابتن الخطيب، بدراسة مضاعفة المبالغ المالية المقدمة من الـ«كاف» للفرق المشاركة في المسابقات المختلفة.
وقال: «ما يتقاضاه صاحب المركز الأول حاليًا، وهو الرقم الأعلى في أي مسابقة إفريقية لا يتناسب مع تكلفة الانتقالات والإقامة ومكافآت اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية وعلاج المصابين».
وأكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أن اتحاد كرة القدم المصري تخلى عن النادي الأهلي في مواقف كثيرة.
وقال خلال المؤتمر: «الكل يتذكر ما تعرض له النادي الأهلي في نهائي دوري الأبطال عام 2018.. تعرضنا لظروف صعبة للغاية، ولم نجد أي مساندة أو دعم من اتحاد الكرة».
وأضاف: «طلبنا من اتحاد الكرة قبل شهور ما يقرب من ثلاث مرات.. في مكاتبات رسمية أنه يطلع بمسئولياته، وأن يتواصل مع الاتحادين الدولي والإفريقي؛ لحل أزمة تضارب المواعيد بين كأس العالم للأندية، وكأس الأمم الإفريقية، من أجل مشاركة لاعبينا الدوليين مع المنتخب المصري ومع النادي».
واستكمل: «أكد رئيس الاتحاد في ذلك الوقت. من خلال وسائل الإعلام أن المشكلة تم حلها، والمنتخب والأهلي كلاهما سيشارك بصفوفهما كاملًة في البطولتين.. «وليس كل ما يعرف يقال».. وللأسف في النهاية، لم يحدث شيء.. وتم حرمان النادي الأهلي من لاعبيه الدوليين في مونديال الأندية في أول مباراتين تقريبًا».
وأكد رئيس النادي الأهلي، أن مسئولي اتحاد كرة القدم المصري تحدثوا بكثافة في وسال الإعلام خلال الفترة الماضية، وكانوا يتوقفون دائما عند نقطة واحدة، وهي أن الأهلي لم يطلب تنظيم المباراة «لو كان طلب، كانوا سينفذون رغبته»، مشددا على أن هذا “كلام غير صحيح”. وقال : «لا يصح أن يردد المسئولون في اتحاد الكرة كلامًا غير صحيح، وكلامًا يتعارض مع اللوائح وهم مسئولون عن إدارة اللعبة في مصر».
وأضاف أن اتحاد كرة القدم في كل دولة هو المسئول عن تقديم طلب التنظيم وليس النادي، وفقا للبند رقم 28 الخاص بتنظيم المباراة النهائية من لائحة دوري أبطال إفريقيا التي تسلمها النادي من الـ«كاف».
وقال الخطيب: «المسئول عن تقديم طلب التنظيم النادي أم اتحاد الكرة؟.. بالتأكيد اتحاد الكرة.. البند رقم «28» الخاص بتنظيم المباراة النهائية. من لائحة دوري الأبطال.. والتي تسلمناها من الكاف قبل بدء المسابقة».
وأضاف: «نص البند كالآتي:- «سيتم لعب الدور النهائي من مباراة واحدة فقط في إحدى الدول التي يتم اختيارها من قبل الكاف».. هذا هو البند الذي نص على إقامة المباراة بإحدى الدول.. وليس بأحد الأندية.. علمًا بأن الحكومة المصرية تساند دائمًا استضافة بلادنا لكل الأحداث الرياضية الدولية».