أرمينيا تستدعي الاحتياطي العسكري بعد اشتباكات مع أذربيجان.. ومصر تطالب بضبط النفس ووقف التصعيد
كتب – أحمد سلامة
أعلنت الحكومة الأرمينية، اليوم الأحد، عن استدعاء جنود وضباط الاحتياط، في إطار الأحكام العرفية المفروضة مع تفاقم النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وجاء في نص القرار الحكومي أن “جمهورية أرمينيا نعلن التعبئة العامة وتطلق خطة استخدام القوات المسلحة وتستدعي الضباط والعرفاء والأفراد من قوات الاحتياط الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة”.
واندلعت صباح الأحد اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية.
وقالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ غير المعترف بها، وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
من جانبها، اتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن “ضربات جوية وصاروخية” على الإقليم، وأعلنت السلطات الأرمنية التعبئة العامة في البلاد.
وأكدد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حكومته ستبحث مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ.
يأتي ذلك فيما أعلنت الخارجية المصرية، أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع المتسارعة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ.
وناشدت الخارجية المصرية الطرفين في بيان اليوم، “بضبط النفس ووقف التصعيد في الإقليم الحدودي”.
وأكدت الخارجية المصرية “على موقف مصر الثابت والقائم على حث كافة الأطراف على الحوار من أجل الوصول إلى تسوية بالطرق السلمية وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وذلك في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي”.
وفي غضون ذلك، أكد الكرمين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، على خلفية تجدد الأعمال القتالية في منطقة قره باغ.