أحمد موسى يبشركم: موجة ارتفاع في الأسعار تصل إلى 30% اعتبارًا من شهر سبتمبر المقبل (فيديو)
كتب – أحمد سلامة
قال الإعلامي أحمد موسى، إن العالم سوف يشهد ارتفاعا في أسعار السلع بداية من شهر سبتمبر المقبل، موضحا أن الارتفاع يصل إلى 30% في معظم دول العالم ونحن منهم.
وخلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، تابع موسى “سترتفع أسعار الغذاء في العالم بالكامل اعتبارا من شهر سبتمبر القادم، سوف ترتفع الأسعار مجددًا عما هي عليه، وارتفاعات الغاز سترتفع في بعض الدول بأكثر من 120%، سيؤثر ذلك على كل دول العالم وإحنا منهم”.
واستكمل “الكلام اللي بقوله النهاردة، قولته من شهر يونيو الماضي، أصعب 6 شهور لحد نهاية هذا العام، أول شهر 9 هتشوفوا الأسعار زادت في العالم، في بريطانيا أسعار الـ 1000 متر مكعب من الغاز كانت بـ 1800 جنيه استرليني فأصبحت بـ 5300 جنيه استرليني وهتزيد في يناير وفبراير لتصل إلى 6800 جنيه استرليني”.
ونسب موسى إلى الحكومة البريطانية قولها “إنها بحاجة إلى 110 مليار جنيه استرليني بداية العام القادم لدعم الموازنة في مواجهة العجز”.
ووجه موسى حديثه إلى المشاهدين قائلا “أنا كمواطن مطلوب مني إيه، الدولة بتحاول بكل ما لديها من إمكانيات، لازم نخلي بالنا بعد إذن حضراتكم، الدول اللي بنتكلم عليها دي دول ليس لديها مشاكل ولا حروب، ولديهم استقرار منذ الحرب العالمية الثانية، حضرتك بتخرج من حرب تدخل في حرب، اتكلم من 48 و 67 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.. مش كل دا انفاق وكل دا تحمل”.
وفي شهر يونيو الماضي، أعلن البنك المركزي، أن المعدل السنوي لـ التضخم الأساسي سجل 14.6% في يونيو 2022 مقابل 13.3% في مايو2022.
وأوضح أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، سجل معدلا شهريا بلغ %1.2 في يونيو 2022 مقابل معدلًا بلغ 0.1% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلًا شهريًا بلغ %1.6 في مايو 2022.
وسجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 7يوليو 2022، معدلا شهريا سـالبًا بلغ 0.1% في يونيو 2022 مقابل معدلا بلغ 0.2%، في ذات الشهر من العام السابق ومعدلًا شهريًا بلغ 1.1% في مايو 2022، وبالتالي، سجل المعدل السنوي للتضخم العام 13.2% في يونيو2022 مقابل 13.5% في مايو 2022.
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع التضخم، ليسجل 13.2% في يونيو على أساسٍ سنوي، مقابل 13.5% في مايو، في أول تراجعٍ منذ نوفمبر.
أما على أساس شهري، فانكمشت الأسعار إلى 0.1% في يونيو، من تضخم 1.1% في مايو.. وتخطت أرقام التضخم، الرقم المستهدف من قِبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (بزيادة نقطتين مئويتين أو أقل) حتى نهاية 2022.
من جهته، قال الدكتور محمد أبو الغار، الطبيب والكاتب والسياسي، إن مصر تمر بأزمة كبري لا يمكن معها أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونطبل ونزمر كما يحدث من البعض الآن.
وتابع في تدوينة له، الخميس: الأزمة الاقتصادية عنيفة وضارية ولن يصلحها أخذ قروض لتسديد فوائد الديون، أزمة الحريات أيضا عنيفة بحيث لا يمكن أن يصل الرأي الآخر، مصر في خطر حقيقي، حيث أن مكانتها في العالم العربي انحدرت ومكانتها في حوض النيل ضعفت.
أضاف: نحن لا نريد فوضى ولا تخريب لأن ذلك سيكون خرابا على مصر في هذه الظروف، نريد عدة أمور على أن نحققها وبسرعة
١- الاعتراف بأن السياسة الاقتصادية كانت خاطئة والتوقف عن التوسع في العاصمة الإدارية والمشروعات المشابهة، وعمل دراسات جدوى حقيقية لأي مشروع بمكاتب وطنية متخصصة وبعيدة عن التأثير الحكومي.
٢- محاربة الفساد والتوقف عن الإسراف في أجهزة الدولة المختلفة جميعا.
٣ – الإفراج عن سجناء الرأي وتغيير القوانين المقيدة للحريات.
٤- التأكيد على فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية واحترام استقلال القضاء.
٥- التأكيد على حرية الإعلام وعدم سيطرة الدولة بالكامل عليه حتى يصدقه المصريين ولا يأخذوا معلوماتهم من قنوات غير مصرية.
٦- مصر كانت الدولة السباقة في الفنون، محاصرة المبدعين المصريين يضعف الفن المصري، الفن يقوده الفنانين وليس الموظفين، إنهاء السيطرة الرهيبة على الفنون ضرورة.
واختتم: أخيرا دعنا نلتفت إلى بناء الإنسان المصري بالتركيز على التعليم والثقافة والبحث العلمي وتشجيع الابتكار ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب.