أحمد كريمة: المجاعات لا علاقة لها بنظام مُعين إنما هي سنن كونية وأقدار.. لا أشغل نفسي بسعر الزيت والدقيق والصابون
كتب – أحمد سلامة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الناس في “عام الرمادة”، عام المجاعة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، أكلوا الزيت والخل لعدم وجود أقوات تكفيهم، مضيفا “لم يخرج دعاة سوء يشيرون ويثيرون شائعات وإحباطًا وتهييجًا، تلك الأمور لا علاقة لها بنظام معين، إنما سنن كونية وقدر”.
وتابع كريمة، خلال لقاء لبرنامج “كلام هوانم” على فضائية “الحدث اليوم”، السبت، “لا أشغل نفسي بسعر الزيت والدقيق والصابون، لا أقول ألا نأخذ بالأسباب، لكن تفاءلوا بالخير تجدوه، نقول اللهم خفف عنا الغلاء، واصرف عنا الوباء، ونعوذ بك من درك الشقاء، يجب أن يكون عندنا حسن ظن بالله، وألا نهيج ونبث اليأس”.
وأردف “أي دولة أو مجتمع أو نظام عبارة عن مد وجزر”، لافتًا إلى أن النبي محمد نهى عن ادخار لحوم الأضاحي لمدة عام، بسبب الظروف التي شهدتها الجزيرة العربية في تلك الفترة.. مستكملا “”عندما تحسنت الأوضاع في السنة التالية، خرج النبي وقال: (كنت قد نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي ألا فكلوا وادخروا)”.
وناشد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المسلمين قول دعاءين أثناء التواجد على سجادة الصلاة، أولهما: “أستعيذ من كل شر بلا إله إلا الله”، والثاني: “اللهم اجعل همي الآخرة، اللهم اجعل همي الآخرة”.