أحمد فوزي: مستغرب ومش مستوعب ليه زياد العليمي مخرجش لحد دلوقتي؟.. ومش بالع أي مبرر لتأخير إصدار عفو عنه أو حل مشاكله
زياد لم يكن فى يوم يحمل في تصريحاته أو أفعاله الدعوى لعنف واستمرار حبسه غير مبرر قانونى أو سياسي أو أخلاقي
كتبت: ليلى فريد
قال المحامي الحقوقي أحمد فوزي، إنه مستغرب وغير مستوعب ليه زياد العليمي مخرجش لحد دلوقتي؟، مطالبًا بإصدار عفو عنه، لأنه محبوس لمحاولة تأسيس تحالف انتخابي.
وذكر فوزي في تصريحات، السبت: ألف مبروك لصديق العزيز هشام فؤاد أنا سعيد ومبسوط لهشام اللى بتربطنى بيه علاقة إنسانية ورفاقة وزمالة معارك كتير، مبروك لمراته ولابنه ولرفاقه وأصدقائه والجماعة الصحفية اللى ناضلت كتير علشان يخرج من السجن وأتمنى اليوم النهاردة يعدى عليه فى إجراءات الإفراج بسهولة، ومن قبل هشام بشهور كنت سعيد لحسام مؤنس وأسرته ورفاقه نفس سعادتى بخروج هشام، وببارك لهيئات الدفاع عن هشام وحسام اللى شاركتهم لحظات عصيبة فى القضايا بتاعتهم.
وتابع: بعد المباركة والفرحة، عايز اقول انى الحقيقة مستغرب ومتعجب ومش مستوعب ليه زياد مخرجش لحد دلوقتى، ومش بالع اى مبرر لتأخير إصدار عفو عنه أو حل مشاكله، زياد هو رفيق هشام وحسام فى قضيتهم اللى اتنسخت من قضية الأمل اللى خد فيها حكم 4 سنين نفس ظروفهم القانونية والسياسية وهما خرجوا، ولو طبق نفس المعايير الحقيقة معرفش ليه زياد ميخرجش، وبالنسبة لقضية اللى اطلق عليها الأمل مفيش حد محبوس احتياطى دلوقتى من القوى الديمقراطية إلا زياد العليمى وعمر الشنيطي.
وأضاف: بعد الشكر والتقدير لكل الناس الى بتتوسط فى حل مشاكل المحكوم عليهم و المحبوسين احتياطى، تحت أى مسمى سواء التحضير لحوار الوطنى، أو لجنة العفو الرئاسي، ومنهم أعضاء ورفاق زياد فى الحزب الديمقراطى الاجتماعى ومنهم نواب برلمان، أعضاء فى أمانة الحوار الوطنى، تم استدعاء العديد منهم لجلسات الحوار، بس شايف الناس دى كلها لازم تفتكر، أن زياد لم يكن فى يوم من الأيام ما يحمل فى تصريحاته أو أفعاله الدعوى لعنف، انى زياد وصفه انه على علاقة بجماعات إرهابية ده كلام عيب ولا يليق، ان زياد ده تم حبسه لمحاولة تأسيس تحالف انتخابى مجرد محاولة على فكرة كلهم كانوا شركا فيها سواء فى الحركة المدنية الديمقراطية أو الحزب، واستمرار حبس زياد غير مبرر قانونى أو سياسيى أو أخلاقي، مرة تانية مبروك لكل الناس الى خرجت وعقبال الباقيين.
وبالأمس أعلن المحامي طارق العوضي، والنائب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر القرار الجمهوري ٣٢٩ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
وذكرا أن الصادر لصالحهم قرارات عقو هم:
١. هشام فؤاد محمد عبد الحليم
٢. قاسم اشرف قاسم أحمد
٣. احمد سمير عبد الحي علي
٤. طارق النهري حازم حسن
٥. عبد الرؤوف خطاب حسن هطاب
٦. طارق محمد المهدي صديق
٧. خالد عبد المنعم صادق صابر
يشار إلى أن حزاب وقوى سياسية طالبت مؤخرًا بتصفية ملف المحبوسين على ذمة قضايا نشر، وقضايا سياسية، وفتح المجال العام.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر خلال إفطار الأسرة المصرية في نهاية شهر رمضان الماضي، إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي للنظر في أوضاع وظروف المحبوسين.
وبحسب التشكيل الجديد للجنة، تشمل عضوية، المحامي طارق العوضي، النائب طارق الخولي، النائب محمد عبد العزيز، كريم السقا، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة.