أحمد فوزي عن انضمام الحريري للتحالف الشعبي: خطوة موفقة وأدعو الكرامة وأحمد طنطاوي لخطوة مماثلة
فوزي: التغيير لا يمكن أن يأتي إلا عبر العمل الجماعي.. بالتوفيق لكل من يحاول في الوضع الصعب
عبد الرحمن بدر
عبر المحامي الحقوقي أحمد فوزي، والأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الاجتماعي، عن سعادته بانضمام هيثم الحريري، لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وقال فوزي: “اليوم اتخذ هيثم الحريري خطوة موفقة هو والرفاق في حزب التحالف الشعبى بإعلان هيثم بالانضمام، أتمنى أن يتخذ مثلها حزب الكرامة وأحمد طنطاوي، لا يعنى الانضمام عندى مجرد عضوية هيثم وأحمد مع حفظ الألقاب، بل أن تسعى تلك التنظيمات الحزبية ويسعى كلا منهما، للعب دور قيادي ومحورى، والسعى لتطوير الخطاب السياسيى والآليات التنظيمية”.
وأضاف: “أي تصور عن تغيير أيًا كان سقفه وافقه لا يمكن أن يأتى إلا عبر العمل الجماعى وتكوين تنظيمات مدنية سلمية، مهما كانت العقبات والصعوبات لم تعرف البشرية آليات أخرى، بالتوفيق لكل من يحاول فى الوضع الصعب، وللأسف هناك رفاق أصبح حتى الحوار معهم والنصيحة لهم مؤلمة”.
كان المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، بالمجلس المنقضية ولايته، أعلن انضمامه لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وجاء تلك الخطوة بعد أسابيع من خسارته انتخابات البرلمان في جولة الإعادة بالإسكندرية.
وقال الحريري في رسالة له: “لقد تشرفت بتكليفي نائب عن المصريين على مدي خمس سنوات مضت، في هذه اللحظة يجب أن أوجه الشكر والتحية والتقدير لأهل دائرتي الكرام الذين شرفوني بهذه الثقة والأمانة والدعم والمسانده طوال السنوات الماضية”.
وتابع في الرسالة التي حصل “درب” على صورة منها: “لم ولن يكون كرسي مجلس النواب غاية نسعى إليها ولكنه وسيلة لدعم أي توجه إيجابي للدولة المصرية لحماية الأمن القومى وتحقيق التنمية المتكافئة والعدالة وإرساء مبادىء الحريات وتحقيق دولة المواطنة والقانون والتعبير عن هموم وآمال الشعب المصري العظيم”.
وأضاف الحريري: “اجتهدت بقدر ما أستطيع أصبت وأخطأت ولكني فخور بكل كلمة وكل موقف اتخذته لأنه كان نابعا من حبي الشديد لوطننا الغالي ودفاعا عن حقوق المصريين وحفاظا على سلامة الوطن ووحدة أراضيه والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل”.
وقال الحريري: “اليوم بداية جديدة ومختلفة أسعي فيها لتقديم كل ما أستطيع وبقدر ما هو متاح لمصر والمصريين من خلال عضويتي التي اتشرف بها في حزب التحالف الشعبي الإشتراكي الذي كان أحد مؤسسيه الحاضر الغائب استاذي ومعلمي ووالدي أبو العز الحريري”.
وتابع: “بالرغم من ضيق مساحة العمل العام والتضييق على نشاط الأحزاب الا أنه لا بديل عن الاستمرار في خدمة أهلنا وناسنا بأقصي ما نستطيع وبلورة بدائل نطرحها على الدولة والرأي العام إيمانا مني أن كل نجاح هو نجاح لنا جميعا وغير ذلك لا قدر الله ضياع لنا جميعًا”.
واختتم الحريري: “سيظل مكتبي مفتوحًا لتقديم كل ما نستطيع من خدمات وطلبات لجميع المصريين وفي القلب منهم أبناء دائرتي الكرام محرم بك وكرموز ومينا البصل وكل الاسكندرانية، ومقرا لحزب التحالف الشعبي الإشتراكي بالإسكندرية”.
كان مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أعلن في وقت سابق، أنه جمعه لقاء ودود مع عماد فتحى تحدث عن الحب والتقدير والثقة التى أحاط بها الشرفاء نائب الشعب هيثم الحريرى وشراسة المواجهة التى استهدفه فيها تحالف المال السياسى والفساد والاستبداد، وقال إنه يضم صوته لصوت الصديق أحمد فوزى الذى ناشده الانضمام للتحالف الشعبى الاشتراكى ومواصلة دوره المتميز فى إطار جماعى وتحت مظلته.
وتابع الزاهد: “قلت لعماد وأنا أيضا أضم صوتى له ولفوزى فهيثم رمز مشرف لرواد التغيير الديمقراطى والدفاع عن مصالح الوطن والشعب والتحالف يعتز بدوره وكل من انتمى لتكتل 25-30 وهيثم ابن أبو العز وزينب الحضرى من القادة الكبار المؤسسين للتحالف الشعبى الاشتراكى”.
وفي وقت سابق وجه مدحت الزاهد، التحية لهيثم الحريري بعد خسارته لجولة الإعادة بانتخابات النواب.
وقال الزاهد: “كل التحية والتقدير لهيثم الحريري خاض المواجهة بشرف واستهدفته أدوات الفساد والاستبداد، وضاعف رصيده عند الشرفاء، ويظل صوت لهم في محرم بك وكرموز ومينا البصل وكل مصر”.
ووجه النائب الشكر لأهالي الدائرة بعد حصوله على أكثر من 30 الف صوت، قائلا: “شكرا لكل من ساندني .. يظل الشرفاء شرفاء ويظل اللصوص لصوص، التحية لأصحاب الأصوات الحلال، والعار لأصحاب الأصوات الحرام”
وقال هيثم الحريري: “شكرًا جزيلًا أهالي محرم بك وكرموز ومينا البصل، شكرا لكل من شارك ودعم وساند، شكرا لكل من شرفني وكرمني بمنحي صوته وثقته، شكرا لمن لم أتشرف بالحصول على صوته وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه فيما هو قادم”.
وتابع: شكرا لكل أعضاء الحملة الذين منحوني ثقة ودعما مطلقا رغم كل التضييقات والمضايقات والتهديدات التي تعرضوا لها، شكرا قضاة مصر الشرفاء الذين شاركوا وأداروا العملية الانتخابية وهي المرة الأخيرة التي يتم فيها الإشراف القضائي الكامل.
وأضاف: كنت أتمنى أن يشارك عدد أكبر من أهالي الدائرة الكرام وخاصة أبناء محرم بك. يظل الشرفاء شرفاء ويظل اللصوص لصوص، التحية لأصحاب الأصوات الحلال، والعار لأصحاب الأصوات الحرام.
