أحمد فوزي: أدعو القوى الديمقراطية للتصوت لـ فريد زهران وبعدها التفكير في خوض انتخابات البرلمان بخطاب عاقل
اشتراط المشاركة بشروط ليس لدينا قدرة لفرضها إهدار لقوتنا المحدودة.. والقوى الديمقراطية في حاجة لطريق طويل تبنى فيها منظماتها
يجب على القوى الديمقراطية أن تثبت أن لديها رصيد تستطيع البناء عليه الضغط به
كتبت: ليلى فريد
قال المحامي الحقوقي أحمد فوزي، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، إنه يدعو القوى الديمقراطية لتصوت لفريد زهران، وبعدها التفكير فى خوض انتخابات البرلمان بخطاب عاقل.
وقال فوزي في تدوينة له: “خيارات التغيير إما ستحدث بالعنف وهو كارثة أو بحدوث انفجار اجتماعى القوى السياسية العاقلة المنهكة من التصييق وإغلاق المجال العام من 2017 بالكامل غير مستعدة له، وسيؤدى إلى كارثة، أو تصورات عند بعض الرفاق من القوى الديمقراطية حدوث تغيير إما يفرض على السلطة أو بتنازل منها نتيجة ضغوط محلية ودولية، أى تصور عن تغيير جذرى ومن وجهة نظرى شروطه الموضوعية غير متحققة وغير مضمونة العواقب”.
وتابع: “القوى الديمقراطية فى حاجة لطريق طويل، تبنى فيها منظماتها السياسية والنقابية، عبر نضال قد يستمر سنوات، عبر ضغوط تمارس بالتفاوض أو بإبراز خطاب لغاضبين من المواطنين خطاب عاقل يؤكد أن هناك حلول عاقلة تخرجنا من أزمتنا”.
وأضاف: اليوم نحن فى استحقاق انتخابات الرئاسة ، هل هى انتخابات مثالية بالقطع لا، هل لم الانتخابات لم تحدث فيها من الخروقات والمخالفات ما منع تنافسية حقيقية بالتأكيد، لكن بالتأكيد تجرى فى مناخ افضل من 2018 ، يجب على القوى الديمقراطية أن تثبت أن لديها رصيد تستطيع البناء عليه الضغط به، لما مرشح عنده حد أدنى من خطاب معارضة فى خطاب ديمقراطى جذرى وخطاب اقتصادى عاقل، انزل صوت له، اللى مش عايز يبطل صوته المهم نقول إحنا قد إيه، علشان كده بدعو القوى الديمقراطية تصوت لفريد زهران، بعدها التفكير فى خوض انتخابات البرلمان بخطاب عاقل نقدم فى كوادر من جيل الوسط والشباب ، خوض معارك نقابية زى اللي خضها البلشى وأسامة عبد الحى، والاستعداد لانتخابات نقابة المهندسين والمحامين”.
وواصل: “الاكتفاء بطلب شروط بالبيانات والمواقف، اشتراط المشاركة بشروط ليس لدينا قدرة لفرضها، إهدار لقوتنا المحدودة دون بناء منطمات وتقويتها وخوض المعارك فيها، المكاسب حتروح لعدمية”.