أحمد طنطاوي: عدد المقبوض عليهم من حملتي وصل إلى 35 متطوعًا.. واتخذت عدة إجراءات لاستكمال السباق الانتخابي حال غيابي (فيديو)
كتب – أحمد سلامة
كشف أحمد طنطاوي، المرشح الرئاسي المحتمل، عن ارتفاع عدد أعضاء حملته المقبوض عليهم إلى 35 متطوعًا، خلال الأيام الأخيرة، مشددًا على أنه وحملته مستمرون في السباق الانتخابي رغم ذلك “حتى لو تم تغييبه عن المشهد”.
وفي مقطع فيديو نشره طنطاوي، قال إنه وحملته يتعرضون لمسلسل من التشويه المستمر من قبل بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام، مضيفا “اللي من الإعلاميين يقدر يتجرأ وياخد إذن من اللي مدوره، ويقدر يستضيفني فأنا جاهز للرد على أي أسئلة وكل أسئلة ومش هنقول (هل تجرؤون على توجيه هذه الأسئلة لغيرنا؟) ولكن هنقول إننا ليس لدينا ما نخفيه، ونحن نحترم حق كل مواطن مصري في المعرفة”.
وأشار طنطاوي إلى ما وصفه بـ”المحاولات البائسة” من قبل بعض المؤسسات لتكذيب بيانات صدرت عنه أو عن حملته، مضيفا “هنا أستطيع أن أقول بوضوح شديد أن اللي يقدر يلاقي في تاريخي السياسي موقف أو كلمة تناقض الأخرى أو تتغير وتتلون بتغير الظروف والمعطيات يقدمها للناس وأنا شخصيا لو لقيت دا أكيد هتعذر عنه”.. لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه وحملته قاموا بتوثيق كل التضييقات الأمنية ومحاولات الاستهداف التي يتعرضون إليها صوتًا وصورة.
واسترسل طنطاوي “البيان اللي نشرته بشأن التجسس على تليفوني لمدة تقترب من سنتين، وهي محاولات التجسس التي تكثفت بشدة عقب عودتي إلى وطني، والتقرير الصادر عن أحد أهم المعامل في العالم سننشره بعد أن نحصل على ترجمة له، لأننا لا نجد مكتب ترجمة على استعداد أن يخاطر بتقديم ترجمة رسمية معتمدة.. وعرضت الأمر على اللجنة القانونية لدراسة كيفية مقاضاة من قاموا بعملية التجسس”.
وأردف “البعض اختار مسارًا لمعقابتي يتمثل في إيذاء من حولي، وربما كان ذلك بسبب بحثهم لنحو عامين من خلال التجسس عن هنّة أو زلة أو غلطة يغتالونني من خلالها معنويًا.. مفيش واحد عاقل مش عارف إنهم كانوا هيصبروا لو كانوا لقوا غلطة عليا”.
ولفت إلى أنه جرت محاولات لتلفيق عدد من الاتهامات لشخصه عبر الذكاء الاصطناعي، مضيفًا “لكن لأنهم بيعتمدوا على ناس خايبة وفاشلة مسحوه بسرعة لأن نتيجته مكشوفة، وفي نفس الوقت ربنا أكرمنا بناس منتبهة وسجلوه وموجود لدينا”.
وشدد طنطاوي بالقول “أرجو إنكم تسترجعوا الكلام اللي قولته قبل كدا من أنني مستمر في هذا الطريق إلى نهايته أو نهايتي وأنني لن يوقفني إلا التخلص مني شخصيا، ومحاولات التخلص مني على الصعيد المعنوي غير مجدية”.
وتساءل المرشح المحتمل “نوجه رسالة إلى الجميع.. هل هذه هي الذريعة الوحيدة التي دفع بسببها كثير من المواطنين أثمانها الباهظة؟ هل الأيام الأخيرة التي شهدت حبس 35 من أعضاء حملتي الانتخابية لم تشهد حبس غيرهم لأسباب متنوعة تحت نفس التهم المكررة طوال السنين اللي فاتت، هل مفيش صوت للعقل والضمير يقول إن دا لازم يتوقف، هل لسه في ناس بتكابر بعد كل السنين دي اللي بيدفع فيها ناس من أبناء الشعب المصري من أعمارهم ومن أعصابهم ومن مستقبلهم هم وأسرهم وبعدين يتفتح لهم الباب ويتقال لهم اتفضلوا مع السلامة؟ وهل لو توقفت الحملة وتوقفنا كل ذلك سيتوقف، يعني هل مكانش في حبس قبل إعلان ترشحي في الانتخابات وحالة الحبس دي هتتوقف بعد إعلاني التوقف عن خوض السباق الانتخابي؟ مش قانوني ومش أخلاقي ولا فيه من شرف الخصومة شيء إننا نُعامل بهذه الطريقة، لكننا أيضا سوف نرتفع فوق كل ذلك حتى نؤدي مهمتنا ورسالتنا إلى نهايتها”.
واختتم طنطاوي “لدي رسالتين في الختام، للزملاء في الحملة وللشعب المصري.. للزملاء والأصدقاء أقول إن كل كلام الاحترام لن يوفيكم حقكم لأنه نفس المحافظات التي تعرضت لحملات القبض شهدت هذه المحافظات زيادة كبيرة في العضوية، في ظل تأكيدات مستمرة على ضرورة استكمال المعركة.. ولذلك أقول لهم إذا طالتني يد البطش فلا تتوقفوا، ولذلك أنا أعلنت أنه أصبح لدي 3 ملفات جاهزة للتقديم للانتخابات أحدهم في مكتبي والآخر في منزلي والأخير في مكان آمن بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء المحامين الذين حررت لهم توكيلات لاستكمال الإجراءات حال غيابي”.. مضيفا “رسالتي الأخيرة للشعب المصري: شكرا على الكرم وعلى الدعم اللي بنشوفه في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا هو المنتظر من الشعب العظيم تجاه أولاده وبناته الذين يحاولون تأدية واجبهم تجاه بلدهم”.