أحمد النجار عن إخلاء سبيل قيادات المبادرة المصرية: سيكون مفهومًا في سياق وطني لو أعقبه الإفراج عن نبلاء الوطن من المعارضين السلميين
النجار يطالب بالإفراج عن حازم حسني ومؤنس والعليمي وفؤاد وداود وماهينور وإسلام الكلحي وكمال البلشي وعلاء وسناء عبد الفتاح وغيرهم
سيفهم في سياق الاستجابة للضغوط الخارجية لو اقتصر الأمر على الثلاثة فلنجعلها في سياق وطني فهو أجمل وأكرم للجميع
عبد الرحمن بدر
علق أحمد النجار، الكاتب الصحفي، ورئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، على الإفراج عن قيادات المبادرة المصرية، وأكد أنه سيكون مفهومًا في سياق وطني لو أعقبه الإفراج عن نبلاء الوطن من المعارضين السلميين.
وقال النجار في حسابه على (فيس بوك): “الإفراج عن أ. جاسر عبد الرازق وزميليه سوف يكون مفهوما في سياق وطني وانفتاح ديموقراطي بإرادة وطنية لو أعقبه الإفراج فورا عن كل نبلاء الوطن من المعارضين السلميين المقيدة حريتهم”.
وأضاف: “منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور حازم حسني والمهندس يحيى حسين عبد الهادي والأساتذة حسام مؤنس وزياد العليمي وهشام فؤاد ومجدي أحمد صادق وخالد داود وماهينور المصري وسامي النهري وأشرف أيوب وأشرف الحفني وعلاء وسناء عبد الفتاح ومروة عرفة والقصاص وإبراهيم رفقي ومحمد صلاح وإسراء عبد الفتاح وسولافه وحسام الصياد وكمال البلشي وإسلام الكلحي”.
وتابع النجار أنه “سوف يفهم في سياق الاستجابة للضغوط الخارجية لو اقتصر الأمر على الثلاثة اللذين تم الإفراج عنهم بعد مطالبات دولية عديدة، فلنجعلها في سياق وطني فهو أجمل وأكرم للجميع”.
كان حسام بهجت، مؤسس المبادرة المصرية، أعلن الخميس، عن خروج العاملين الثلاثة المعتقلين من محبسهم بعد قرار إخلاء سبيلهم وعودتهم إلى منازهم سالمين.
وقال بهجت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): جاسر في البيت، وكريم في البيت، وبشير اتصل وفي الطريق للبيت.
كانت مصادر حقوقية وسياسية وإعلامية قالت إن نيابة أمن الدولة قررت إخلاء سبيل العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مساء الخميس.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت 3 من العاملين في العاملين في المبادرة المصرية بينهم جاسر عبد الرازق، مدير المبادرة، يوم 19 نوفمبر، بعد القبض على كل من كريم مدحت عنّارة، مدير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة يوم 18 نوفمبر، ومحمد بشير المدير الإداري بالمبادرة يوم 15 نوفمبر.
وفي وقت سابق طالبت 17 منظمة حقوقية، الأربعاء الماضي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضغط بشدة على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتصدي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان قُبيل زيارة الأخير المرتقبة لباريس، وحثه على إطلاق سراح النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين تعسفًا في مصر.
وأكد البيان أنه على مدى سنوات، وثّقت منظمات حقوق الإنسان عواقب غياب إجراءات ملموسة إزاء توسّع انتهاكات حقوق الإنسان وتصاعد خطورتها في مصر، بالإضافة إلى تمادي السلطات في تخطي سيادة القانون.
ووقّع مؤخرًا 66 نائبًا فرنسيًا من مختلف الأطياف السياسية على رسالة علنية في مختلف أنحاء أوروبا تدعو الرئيس السيسي إلى الإفراج عن سجناء الرأي، وكان غالبية الموقعين من حزب الرئيس ماكرون “الجمهورية إلى الأمام”، من بينهم أعضاء في لجنتَي الدفاع والشئون الخارجية.