أحمد الطنطاوي عن سفره للخارج: موجود في بيروت وسأعود إلى مصر قريبًا.. لست بالذي يقبل بالهروب أو يخضع للتهديد
كنت قررت أن أتحدث بمجرد ترتيب أموري لأقدم إجابات وافية عن جميع أسئلتكم المستحقة.. قدمت إفادة مختصرة إلى أن نلتقي بعد أسبوعين
أُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم.. أُدين لوطني ولشعبه العظيم بكل الحب
كتبت- ليلى فريد
رد أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة، والبرلماني السابق، على التقارير التي تحدثت عن سبب سفره من مصر مؤخرًا.
وكانت مواقع وشخصيات حقوقية قالت في تصريحات أمس على مواقع تواصل اجتماعي، إن واقعة سفر الطنطاوي جاءت بعد ضغوط مورست على عليه وعلى قيادات الحزب لخروجه خارج مصر.
وقال الطنطاوي في منشور له: كنت قررت أن أتحدث لحضراتكم بمجرد ترتيب أموري لأقدم إجابات وافية عن جميع أسئلتكم المستحقة لكن اتضح أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول مما كان مفترضًا، لذا كان لزامًا عليّ أن أقدم إفادة مختصرة ومؤقتة إلى أن نلتقي (بعد أسبوعين تقريبًا) لأحدثكم تفصيلًا بإذن الله.
وتابع: أُطمئن كل من يعنيه أمري أنني بخير والحمد لله، وأنني أتفهم وأقبل وأرضى بما في طريقي -الذي اخترته عن إيمان واقتناع- من متاعب ومصاعب، وأدعو المولى القدير في كل حين: “ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به صدق الله العظيم”؟
وأضاف: أُذكر كل من يعرفني جيدًا بأنني لست بالذي يقبل بالهروب أو يخضع للتهديد، ويُمكن لمن يريد معرفة موقفي القاطع في هذه النقطة تحديدًا أن يتكرم بقراءة مقالي الأخير بتاريخ ٢١-٧-٢٠٢٢ لنهايته، وأن يعود لأحاديث مصورة في مناسبات عديدة منها الفيديو المنشور على هذه الصفحة بتاريخ ١٣-١٢-٢٠٢٠ عقب ما جرى معي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأُوضح أنني في بيروت/لبنان، ولن أخرج منها إلا قريبًا عائدًا إلى مصر التي تسكنني، ولا يملك كائنًا من كان أن يحرمني من أن أسكنها، ولن يمنعني من ذلك أي شيء.
واختتم: أُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم، وجميع ذلك موثق، ومعظمه منشور على هذه الصفحة لمن يحب الرجوع إليه، أُدين لوطني العزيز ولشعبه العظيم بكل الحب وكامل الاحترام وصادق العهد (الدائم والمتجدد) أن أبقى “أعافر”.
منذ أيام نفى حزب الكرامة، ما تردد عن ممارسة “ضغوط” على رئيس الحزب أحمد الطنطاوي من أجل تقديم استقالته أو مغادرة البلاد، مؤكدا أنه “بما لا يدع مجالا للشك أو الادعاء بأنه أو أي مستوى تنظيمي فيه قد مارس ضغطا على رئيس الحزب لتقديم استقالته ولن يحدث”.
وقال الكرامة، في بيان: “إن الحزب الذي دفع الثمن كثيرا دفاعا عن ثوابت ورؤيته التي يقدمها أملا في التغيير لواقع أفضل يستحقه كل مواطن فوق أرض هذا الوطن، ما قبل يوما المساومة على مواقفه ولن يقبل، وهو أمر يعلمه المختلفون معنا قبل شركائنا في الحركة الوطنية”.
وأضاف الكرامة: “سبق وأكد في بيان سابق له صدر عن المكتب السياسي بتاريخ ١٧ يوليو الماضي على اعتزازه وتقديره لرئيس الحزب الأستاذ أحمد الطنطاوي، وأعلن فيه رفضه استقالة الطنطاوي من رئاسة الحزب ودعوة الهيئة العليا لاجتماع طارئ، وهو الأمر نفسه الذي أكدته الهيئة العليا في البيان الصادر عنها بعد اجتماعها يوم ٢٣ يوليو، بأنها تعتز بكون الطنطاوي أحد أعضاء هذا الحزب قبل أن يكون رئيسه وشكلت لجنة للحوار معه لتفهم أسبابه ومناقشته فيها، واحتراما لنصوص اللائحة أعلنت أن قبول الاستقالة محال للمؤتمر العام حال انعقاده في ديسمبر لأنه صاحب الحق الأصيل في هذا الأمر وفقا لبنود اللائحة”.
وتابع: “إننا نترك حق الإعلان عن دواعي السفر لصاحبها فهو الوحيد صاحب الحق في هذا في أي وقت يراه مناسبا، لكننا نؤكد أنها لم تكن بأي شكل تحت ضغط من الحزب أو قياداته أو استجابة لتهديدات كما روج البعض منذ أمس بشكل مفاجئ رغم مرور عدة أسابيع على السفر بالفعل”.