أجواء “كورونا” تطغى على فرحة العيد.. والحكومة تشدد “الغلق” و”التدابير الاحترازية”

سيطرت إجراءات الغلق والتدابير الاحترازية، على الأجواء الاحتفالية بأول أيام عيد الفطر المبارك، اليوم الخميس، في ظل استمرار القرارات الوزارية بإغلاق الشواطيء والحدائق العامة والمتنزهات ووقف الحفلات والفعاليات، ومراقبة أماكن التجمعات، ضمن الإجراءات الوقائية من تفاقم حجم الإ

صابات بفيروس كورونا المستجد.
ووجه محمود شعراوى وزير التنمية المحلية المحافظين برفع درجة الاستعداد القصوي لكافة القطاعات التنفيذية والخدمية والمرافق، والتشديد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحد من زيادة أعداد الإصابة بكورونا.

كما وجه وزير التنمية المحلية، بحسب بيان اليوم، بضرورة الالتزام بتطبيق قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، فيما يتعلق بمواعيد غلق المحال العامة والمطاعم والمولات التجارية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وكذلك الغلق الكامل للشواطئ والحدائق والمتنزهات ومنع أى تجمعات للمواطنين بها

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه خلال إجازة العيد سيكون هناك حد من استخدام الحافلات الجماعية، وأتوبيسات الرحلات، بينما ستعمل وسائل النقل العادية والسيارات بصورة طبيعية وقال إن تلك الفترة تتطلب من جميع المواطنين الحرص الكبير في الالتزام بكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة لمواجهة كورونا والحد من انتشار هذا الوباء.

وأشار شعراوى إلى إلغاء الإجازات للقيادات المحلية، مؤكداً رفع حالة الاستعداد للمستشفيات ومرفق الإسعاف على مستوى المحافظات والتأكيد على المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أي نواقص في الأدوية، أو مستلزمات طبية خلال أجازة العيد، مع أهمية متابعة مواقف السيارات “النقل العام، السرفيس، والنقل الخاص” لعدم استغلال المواطنين وزيادة الأجرة .

وشدد على ضرورة تنفيذ بحملات يومية على المحلات والأسواق للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة للمواطنين وضبط أى مخالفات حرصاً على سلامة وصحة المواطنين، مع التأكيد على توفير المقررات التموينية والبترولية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية خلال أيام عيد الفطر.

كما وجه وزير التنمية المحلية بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة والتواصل علي مدار أيام العيد مع غرف عمليات المحافظات على مدار الساعة لمتابعة أية مستجدات وإرسال تقارير دورية لحل أى مشكلات أولا بأول.

كما أكد أهمية عدم التهاون مع مخالفى الإجراءات الاحترازية لكورونا، خاصة بشأن ارتداء الكمامات الواقية، مع ضرورة الاستمرار فى الحملات اليومية لقيادات المحليات من رؤساء الأحياء والمدن والمراكز على المقاهى والكافيهات والمطاعم والمولات التجارية ودور السينما والمسارح وما يماثلها  لمتابعة الإلتزام بالغلق فى تمام الساعة التاسعة مساءً حتى 21 مايو الجاري وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المقاهى والكافيهات التى تقدم الشيشة للمترددين عليها .

وأشار إلى أن نواب المحافظين سيعملون على المتابعة الشخصية بصفة دورية على مدار تلك الفترة فيما يخص تطبيق الاجراءات الاحترازية، وتحرير المخالفات لغير الملتزمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، مشيراً إلى أنه سيتم السماح للمطاعم باستمرار خدمة توصيل الطلبات من المأكولات والمشروبات “الديليفري” للمنازل بعد هذا التوقيت، مع الحظر الكامل لإقامة أية مؤتمرات أو فعاليات أو تجمعات جماهيرية .

كما وجه المحافظين بلستغلال أجازة العيد ومواعيد الغلق خلال تلك الفترة والاستمرار فى جهود رفع وإزالة تراكمات المخلفات والقمامة اليومية من القرى والمراكز والأحياء والمدن، وشدد على الأهمية القصوى التى توليها الدولة فى منع ومواجهة ظاهرة البناء العشوائي على الأراضي الزراعية، والتعدي على أراضي الدولة بالبناء بدون ترخيص، خلال فترة الإجازات، وطالب شعراوى الأجهزة التنفيذية بضرورة التصدى بكل حزم وبمنتهى الشدة لتلك الظاهرة وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين مع القيام بجولات ميدانية لقيادات المحليات بالمدن والمراكز والأحياء والقرى لرصد أى مخالفات وإزالتها فوراً .