“لحد امتى هيفضل غايب”.. زوجة الناشر أيمن عبد المعطي تطالب بالإفراج عنه بعد 40 شهرا احتجاز: الحبس الاحتياطي مش عقوبة
كتب- درب
طالبت الزميلة الصحفية زينب مصطفى، زوجة الناشر والباحث أيمن عبد المعطي، بالإفراج عن زوجها، مع اقترابه من إكمال 3 سنوات نصف في الحبس الاحتياطي دون إحالته للمحاكمة.
جاء ذلك على هامش مشاركة أسرة عبد المعطي في حملة التدوين على هاشتاج “الحبس الاحتياطي مش عقوبة”، لتسليط الضوء على معاناة الأسر مع ذويهم المحبوسين منذ سنوات، إلى جانب المطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت زينب مصطفى: “أيمن عبد المعطي عبد الرسول، باحث وناشر ومدقق لغوي، محبوس احتياطيا من أكتوبر ٢٠١٨. قضى حوالي سنة و١١ شهر على ذمة القضية ٦٢١، ثم تم حبسه مجددا على ذمة القضية ٨٨٠ ومحبوس على ذمتها من حوالي سنة وخمس شهور”.
وتساءلت الزوجة: “لحد امتى ممكن يستمر الوضع ده لأيمن واللي زيه.. لحد امتى؟!”. وطالبت زينب الجميع بالمشاركة في حملة “الحبس الاحتياطي مش عقوبة”.
كانت بداية أزمة عبد المعطي عندما ألقت قوات الأمن القبض عليه وأحالته لنيابة أمن الدولة العليا، التي حققت فيه في اتهامات نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية، وحصل على قرار بالحبس على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018.
وظل عبد المعطي محبوسا على ذمة هذه القضية منذ ذلك الحين وحتى أغسطس 2020 الماضي، وقرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، لكنه القرار الذي لم ينفذ حتى كتابة هذه السطور.
أثناء إنهاء إجراءات إخلاء السبيل، فوجئ محامي عبد المعطي بعدم التواصل معه، حتى ظهر لاحقا في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في قضية جديدة، حملت رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.