“لا أستطيع التنفس.. لم ارتكب جرما لا تقتلني” دعوة عالمية لتحويل أخر كلمات جورج فلويد قبل مقتله لرسالة ضد العنصرية والقتل

“إنه وجهي يا رجل.. لم أرتكب جرما.. لا تقتلني.. أريد شرب المياه.. أمي.. لا أستطيع التنفس”.. دعوة لتحويل كلمات فلويد الأخيرة لنشيد لـ إنهاء القتل

كتب- حسين حسنين

إنه وجهي يا رجل

أنا لم أرتكب أي جرم خطير يا رجل

أرجوك

أرجوك

أرجوك لا أستطيع التنفس

أرجوك يا رجل

أرجوكم، اي حد

أرجوك يا رجل

أنا لا أستطيع التنفس

أنا لا أستطيع التنفس

أرجوك

(همهمة غير مفهومة)

يا رجل لا أستطيع التنفس، وجهي

انهض عني فقط

لا أستطيع التنفس

أرجوكم، هناك ركبة فوق عنقي

لا أستطيع التنفس

اللعنة

سأفعل

لا أستطيع التحرك

أمي

أمي

لا أستطيع

ركبتي

عنقي

أنا أمرُّ 

أنا أمرُّ

لدي رهاب الأماكن المغلقة

معدتي تؤلمني

رقبتي تؤلمني

كل شيء يؤلمني

أريد شرب المياه أو شيء أخر

أرجوك

أرجوك

لا أستطيع التنفس

لا تقتلني

سوف يقتلونني، يا رجل

توقف يا رجل

لا أستطيع التنفس

لا أستطيع التنفس

سوف يقتلونني

سوف يقتلونني

لا أستطيع التنفس

لا أستطيع التنفس

أرجوك سيدي

أرجوك

أرجوك

أرجوك، أنا لا أستطيع التنفس”

ثم أغلق جورج فلويد عينيه وتوقف عن التوسل، لتعلن وفاته بعد ذلك بوقت قصير.

هذه هي الكلمات الأخيرة لجورج فلويد، الرجل البالغ من العمر ٤٦ عاماً والذي مات أثناء عملية اعتقاله، بعدما ركع فوقه أحد عناصر الشرطة الأمريكية واضعاً رجله على رقبة فلويد لمدة قاربت ٩ دقائق.

ودعت عدد من المنظمات بينها حملة توقيعات دولية على آفاز وقع عليها ما يقرب من مليون إنسان حول العالم لتخليد هذه الكلمات وتحويلها لرسالة عالمية ضد العنصرية نشيد إنهاء القتل وتكريم الضحايا الذين فقدناهم سابقاً.

واشتعلت الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة بعد موت المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو شرطي أبيض بركبته على رقبته.

واعتقلت السلطات الأمريكية أكثر من 4 آلاف شخص، منذ اندلاع الاحتجاجات على خلفية مقتل “جورج فلويد” من ذوي الأصول الإفريقية.

وبحسب إحصاء لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، بلغ عدد المعتقلين 4 آلاف شخص منذ 26 مايو وحتى صباح أمس الاثنين، بسبب موجة الاحتجاجات التي اجتاحت عددا من المدن الأمريكية.

واحتشد متظاهرون، أمس الاثنين، لليوم السادس على التوالي في العديد من المدن الأمريكية، غضبا لوفاة جورج فلويد، وهو أمريكي ينحدر من أصول إفريقية، لدى محاولة اعتقاله من جانب الشرطة.

وأطلقت الشرطة بالقرب من البيت الأبيض الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين أضرموا النيران وألقوا الحجارة على ضباط مكافحة الشغب.

ووقعت مواجهات عنيفة في عشرات المدن، مثل نيويورك وشيكاغو وأتلانتا وفيلادلفيا ولوس أنجلوس، وفي مينيابوليس، حيث قتل فلويد، ألقي القبض على سائق شاحنة بعد أن قاد مركبته بسرعة كبيرة صوب حشد من المتظاهرين يحتلون طريقا رئيسيا.

وأكدت مصادر أمريكية مسؤولة، في تصريحات لـCNN، أن الرئيس دونالد ترامب نُقل إلى قبو البيت الأبيض المُحصن (مركز عمليات الطوارئ)، وذلك مع تجمع المتظاهرين من أجل جوروج فلويد خارج البيت الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *