ضياء رشوان: إخلاء سبيل الزميل الصحفي محمد منير عصر اليوم دون ضمانات وعودته لمنزله فور صدور القرار

بيان: منير كان محتجزا في مستشفي ليمان طرة حيث خضع لفحوص طبية عدة لمعاناته من بعض الأمراض

عبد الرحمن بدر

قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين وحازم منير شقيق الزميل الصحفي محمد منير إن نيابة أمن الدولة العليا أخلت عصر اليوم سبيل الكاتب الصحفي محمد منير الذي كان محبوسا احتياطيا علي ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020، من دون ضمانات .

وقال بيان صادر باسم المجموعة الاعلامية المتابعة للقضية، إن محمد منير كان محتجزا في مستشفي ليمان طرة حيث خضع لفحوص طبية عدة لمعاناته من بعض الأمراض.

وفور صدور قرار النيابة غادر الزميل محمد منير مستشفى السجن إلى منزله مباشرة بعد تنفيذ إجراءات إطلاق سراحه بسرعة وسهولة ودون أي عوائق.

وتابع البيان إن منير، سوف يقضي عدة أيام في راحة لاستكمال إجراء متابعات و فحوص طبية مطلوبة وفقا لتوجيهات طبيبه المعالج و طبيب المستشفي الذي قام بتوقيع فحص طبي شامل عليه فور وصوله إليها وفي ضوء التحاليل التي أجريت لها فيها يذكر أنه نيابة أمن الدولة العليا، قررت يوم 27 يونيو حبس منير، 15 يوماً على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة إليه، وذلك بعد أن وجهت النيابة له تهمة مشاركة جماعية إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق قال حازم منير، شقيق الزميل محمد منير، إن شقيقته تم نقله، الثلاثاء الماضي، إلى مستشفى ليمان طره لمتابعة حالته الصحية.

وأكدت أسرة منير، في بيان الثلاثاء الماضي، إنه بصحة طيبة، وأن نقله إلى مستشفى ليمان طرة لوضعه تحت الرعاية الطبية المباشرة بسبب ما يعانيه من أمراض تستوجب رعايته، وليس بسبب أزمات صحية أو غيره لا قدر الله.

وأضافت: “إيداعه في مستشفى ليمان طره تم بعد إجراء التحاليل والفحوص الخاصة بسلامته من فيروس كورونا في مستشفى الهرم في وقت سابق.. وسوف يخضع إن شاء الله لفحوص أخرى في الأيام القادمة، وقد تم إخطار نقابة الصحفيين التي تتابع حالته بشكل دائم، وهو بصحة طيبة الحمد لله وتتابع الأسرة وهيئة الدفاع شئونه”.

وأعلنت أسرة الكاتب الصحفي محمد منير – 65 عاما – يوم الاثنين 15 يونيو، أن قوة من الشرطة قامت باختطافه من شقته بمنطقة الشيخ زايد واقتياده لمكان مجهول.

وجاءت واقعة القبض على منير بعد 24 ساعة من نشره فيديو مصور من كاميرات مراقبة لقيام قوة أمنية باقتحام شقته في الهرم على مرحلتين، وبعثرة محتوياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *