دفتر أحوال الحبس اليوم: محاكمة العليمي في “إهانة الرئيس”.. وأكسجين والقباني ورامي كامل “تجديدات حبس”

كتب- حسين حسنين
تنظر محاكم الجنايات ونيابة أمن الدولة العليا، اليوم الثلاثاء، عدد من جلسات تجديد حبس سياسيين ومحامين وصحفيين ونشطاء، في قضايا سياسية، إضافة إلى استكمال محاكمة المحامي زياد العليمي.
البداية من محكمة جنح المقطم، حيث تستكمل المحكمة جلسات محاكمة المحامي الحقوقي البارز والنائب البرلماني السابق، زياد العليمي، في قضية اتهامه بإهانة وتحدي رئيس الجمهورية بسبب تعليقه على مؤتمر الشباب.
وتعود وقائع القضية إلى ٢٠١٧ بعد أن تقدم محامي أخر ببلاغ ضد العليمي يتهمه بإهانة الرئيس على شاشات التلفزيون في معرض تعليقه على استضافة مصر للمؤتمر الدولي للشباب في ٢٠١٧.
وفوجئ محامي العليمي أثناء إحدى جلسات تجديد حبسه أمام محكمة الجنايات في القضية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، بالتحقيق معه في القضية الجديدة، والتي تم التأجيل فيها لجلسة اليوم لتعذر نقله من محبسه الجلسة السابقة.
ومن جنح المقطم إلى جنايات القاهرة بمعهد الأمناء، حيث تنظر غرفة المشورة أمر تجديد حبس المدون والمصور محمد إبراهيم رضوان الشهير بأكسجين، على ذمة القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.
ويواجه أكسجين في هذه القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، ونشر الأخبار والبيانات الكاذبة لتشويه سمعة مصر.
يذكر أن الأمن ألقى القبض على أكسجين في سبتمبر ٢٠١٩، أثناء تواجده بقسم الشرطة لقضاء التدابير الاحترازية المفروضة عليه لإخلاء سبيله في يوليو ٢٠١٩ على ذمة القضية ٦٢١ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.
وإلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث تنظر النيابة أمر تجديد حبس الصحفي حسن القباني، على ذمة اتهامه في القضية رقم ١٤٨٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا.
ويواجه القباني اتهامات وفقا لقانون الإرهاب، بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات.
يذكر أن القبض على القباني جاء بعد أسابيع من القبض على زوجته، الصحفية آية علاء، قبل أن تقرر محكمة الجنايات بالقاهرة إخلاء سبيلها بتدابير احترازية، ليستمر القبض على القباني.
وفي القضية ١٤٧٥ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، تنظر النيابة تجديد حبس الناشط القبطي رامي كامل، في اتهامه بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *