تفاصيل يوم والدتي العليمي ومؤنس وابنة حازم حسني أمام السجن لإدخال الأدوية والأمانات.. ووالدة حسام: أذهب كل يوم للاطمئنان

إكرام يوسف: السماح لأسر الجنائيين باستلام وتسليم جوابات ونحن ليس أمامنا إلا سؤال الحراس والإجابة دائما بـ”بخير” وعلينا التصديق

والدة العليمي لدرب : سألت والدة حسام مؤنس عن سبب ذهابها كثيرا وهل حصلت على إجابة مختلفة قالت لا.. فلماذا لا تمنحونا حق إرسال خطابات

كتب- حسين حسنين

روت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي الحقوقي زياد العليمي، تفاصيل توجهها اليوم لإدخال أدوية وترك أموال في الأمانات، لزياد، مشيرة أنها قابلت والدة الصحفي حسام مؤنس، التي قالت أنها تذهب يوميا تقريبا للاطمئنان على حسام رغم عدم وجود زيارات، وأيضا وجود ابنة الدكتور حازم حسني لنفس السبب.

وحكت إكرام، قصة مقابلتها صدفة مع زوجة أحد المتهمين الآخرين، والذي قالت إنه “محبوس ظلم” على نفس قضية زياد، رغم أنه كتب فرحا بالقبض على المجموعة يوم 25 يونيو قائلا (يستاهلوا اللي عايزين يخربوا البلد).

وتقول إكرام يوسف، إنها لاحظت أثناء وصولها سجن طره وجود عدد من أسر الجنائيين يقومون بترك أدوات النظافة وملابس، ولكن الفرق هو السماح لأسر الجنائيين باستلام وتسليم جوابات، بينما يكتفي أسر السجناء بالسؤال عنهم من أحد حراس السجن لتأتي الإجابة بـ”بخير”، وليس أمامنا سوى تصديق ذلك.

وقالت إكرام يوسف في تصريحات لدرب: إنها أخذت معها هذه المرة كمية كبيرة من الأدوية والمنظفات بحيث تكفي زياد لمدة اسبوعين بخلاف لو كان هناك طوارئ وأنها عندما شاهدت وجود خطابات الجنائيين تخرج لهم طلبت من القائمين على السجن أن يدخلوها وخطروها فقط إذا ما كانت الأدوية ستكفي أما انها ستحتاج للعودة مرة اخرى، فجأها الرد بعد قليل بأنها يمكن أن تعود لمنزلها وفي حالة الحاجة لأية ادوية سيتم إخطارها”

وحول قيام والدة حسام مؤنس بالذهاب عدة مرات اسبوعيا رغم أن الرد ثابت، لا يتغير، قالت إكرام يوسف إنها سألت والدة حسام فقالت أنها تشعر انها أكثر اطمئنانا لمجرد انها تذهب، مشددة على انهم لم يعطوها أي إجابة أخرى وأن الإجابة ثابتة “هم كويسين وزي الفل لا تتغير” وأوضحت إكرام يوسف انها علمت انهم سمحوا لبعض الجنائيين في الأقسام بالاتصال بذويهم وأن هذا أسعدها، لكنها تطالب بمنحهم نفس الحق، أو حتى فتح الباب لتبادل الرسائل والخطابات” مشيرة إلى أنها نصحت والدة حسام بالاكتفاء بالذهاب مرة واحدة طالما أنها لم تحصل على إجابة مختلفة ”

وعن قصة اللقاء بزوجة أحد السجناء في القضية، تقول إكرام يوسف إنها عرضت المساعدة على الزوجة منذ 9 أشهر عندنا لاحظت عدم معرفتها طرق التعامل مع القبض والاحتجاز، وجاء رد الزوجة على سؤال إكرام حول حبس زوجها في قضية الأمل “احنا مالناش دعوة بالحاجات دي”.

وتكمل إكرام: “الزوجة قالت في غضب، احنا طول عمرنا علاقتنا جيدة بالأمن”. لتكمل إكرام أنها عرفت بعد ذلك من زياد أن الزوج ليس له علاقة بالسياسة ولكن خلافا نشب بينه وبين شخص ما حرك ضده بلاغا كان طريقه للحبس على نفس القضية.

وتنقل إكرام يوسف عن زياد وقت السماح بالزيارات قوله إنه “التقى الرجل في النيابة، وقال لزياد أنه كتب على حسابه تعليقا على اعتقال صحفيين وحقوقيين في قضية الأمل (يستاهلوا اللي عايزين يخربوا البلد)، قبل أن يفاجئ بعد أسبوع بنزوله متهما على ذمة القضية “.

ويقضي زياد العليمي فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”، منذ القبض عليه في 26 يونيو 2019.

ويواجه زياد وحسام مؤنس وهشام فؤاد والمتهمين في القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف أحكام القانون، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة لتشويه سمعة مصر، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

أيضا قررت محكمة جنح المقطم، حبس زياد العليمي عام مع غرامة 20 ألف جنيه، في قضية اتهامه بنشر أخبار كاذبة، بعد بلاغ قديم من محامي بسبب تعليق العليمي في 2017 على مؤتمر الشباب آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *