انطلاق كأس الأمم الأوروبية 2021 الليلة.. أزمة بين مهاجمي فرنسا ونكسة للمنتخب الروسي وغياب دي بروين عن اللقاء الأول

يُطلق الحكم الهولندي داني مكيلي صافرة البداية، في التاسعة من مساء الجمعة، ليُعلن انطلاق مباراة افتتاح كأس الأمم الأوروبية 2021 لكرة القدم بين تركيا وإيطاليا على الملعب الأولمبي في مدينة روما الإيطالية، بحضور نحو 16 ألف شخص.

يشارك في هذه البطولة التي وزعت مبارياتها على 11 مدينة، 24 منتخبا، ويعد أبرزهم منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018، وبلجيكا بجيلها الذهبي، بالإضافة للمنتخب الإنجليزي الذي حصد المركز الرابع في مونديال روسيا، وكل من ألمانيا البرتغال.

يرى مراقبون، أن المنتخب الإيطالي، الملقب بـ«الآزوري» قادر على لعب دور الحصان الأسود في نهائيات «يورو 2020»، بعد فشله في التأهل إلى مونديال 2018.

وكانت هذه النسخة من بطولة كأس الأمم الأوروبية من المقرر إقامتها في العام 2020 لكن تم إرجاءها لعام كامل جراء جائحة فيروس كورونا، تنطلق فعاليات المسابقة مساء الجمعة عند الساعة التاسعة (السابعة بتوقيت غرينتش) بمباراة افتتاح واعدة بين منتخبي تركيا وإيطاليا ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا ويلز وسويسرا.

ويدير هذه المواجهة التي ستقام على ملعب «أولمبيكو» في العاصمة الإيطالية بحضور 16 ألف شخص، الحكم الهولندي داني مكيلي. وستكون صافرة الانطلاق بداية لمنافسة عريقة تستمر شهرا كاملا، كما أنها ستكون مؤشرا وإشارة تُعلن عن تعافي إيطاليا والقارة الأوروبية تدريجيا من الوباء وخروجهما من نفق فيروس كورونا الذي هدد قوامهما البشري والاقتصادي.

وقد شدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على أهمية فتح المباريات أمام الجماهير ولو بشكل محدود، أي بحضور المشجعين بنسبة تتراوح بين 22 و50% من سعة كل ملعب في المدن الـ11 التي حظيت بضيافة مباريات البطولة على أرضها.

ومن المرجح أن تكتمل النسبة 100% في ملعب «بوشكاش أرينا» في بودابيست بقرار من رئيس الوزراء المجري اليميني فيكتور أوربان. وتم تدشين هذا الملعب الجميل في نوفمبر 2019 خصيصا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهو يتسع لـ 67 ألف متفرج. ويستقبل منتخب المجر نظيره البرتغالي في 15 يونيو ثم فرنسا في 19 يونيو.

وبصورة عامة، اعتمد «ويفا» على «الفقاعات» في صفوف المنتخبات لتفادي ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا، فضلا عن إجراءات أخرى مثل وصول متعاقب للمشجعين إلى الملاعب أو التطهير والتباعد، بحسب ما أفاد موقع «فرانس 24».

وتعرض المنتخب الروسي لنكسة كبيرة قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم غياب لاعب وسط المنتخب الروسي وقائده، أندريه موستوفي، عن بطولة أوروبا «يورو 2020» بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وأصدر المنتخب الروسي، يوم الجمعة، بيانا أعلن فيها أن لاعب خط وسط زينيت، موستوفي، سيغيب عن بطولة أوروبا بسبب نتيجة اختبار (PCR) الإيجابية، وسيعوضُّه مدافع دينامو موسكو رومان إيفغينيف، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

يبدأ المنتخب الروسي مشواره في بطولة أوروبا يوم 12 يونيو بلقاء منتخب بلجيكا في سانت بطرسبرغ.

أيضا، أعلن منتخب بلجيكا، المشارك في بطولة أمم أوروبا، عن غياب نجميه كيفن دي بروين وأكسل فيتسل، عن اللقاء الأول للمنتخب أمام روسيا، حيث ونشر الموقع الرسمي للمنتخب على “تويتر” خبر غياب اللاعبين.

هذا وستخوض بلجيكا أول لقاءاتها في دوري المجموعات في 12 يونيو في سان بطرسبورغ الروسية، وسيواصل اللاعبان تعافيهما من الإصابة.

وكان دي بروين قد تعرض لإصابة في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي، وتم تشخيص إصابته بكسر في الأنف وعظم الوجه.

وأعلن مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز، في وقت لاحق، أن لاعبه قد خضع لعمل جراحي، كما أعلن دي بروين عن أمله في المشاركة بلقاء فريقه أمام الدنمارك في 17 يونيو.

كما خضع فيتسل لعملية جراحية بسبب تمزق في وتر العرقوب في يناير.

على صعيد آخر، كشفت تقارير إعلامية، أن المنتخب الفرنسي يعيش حالة من التوتر بعد تصريحات أدلى بها المهاجم أوليفييه جيرو، ورآها زميله في المنتخب كيليان مبابي، أنها موجهة ضده.

واشتكى جيرو في تصريحات أدلى بها عقب نهاية المباراة الودية التي جمعت منتخب فرنسا وبلغاريا (3-0) يوم الثلاثاء الماضي، من عدم وصول الكرة إليه، وفقا لما نقل موقع «روسيا اليوم».

فعندما سأله أحد الصحفيين عن سبب أدائه «الهادئ» في المباراة، رد جيرو بصراحة قائلا «أنت تقول إنني كنت هادئا، ولكن ذلك لأنني أحيانا أطلب الكرة ولا تصل إلي».

وأضاف جيرو، الذي دخل بديلا في مباراة بلغاريا ونجح في تسجيل هدفين: «مع تمريرتين جيدتين من ابن يدر وبافار، تمكنت من إنهاء المباراة بشكل جيد، لكن كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف لو كنا أكثر كفاءة».

ورغم أن تصريح جيرو يبدو عاديا، إلا أن وسائل الإعلام الفرنسية، أكدت أن مبابي لم يكن راضيا عما بدر من زميله، وطلب التحدث إلى الإعلام، رغم أنه لم يكن الشخص المعني في ما قاله جيرو.

ووفقا لصحيفة «ليكيب»، فإن المدرب ديديه ديشامب، رفض السماح لمبابي بالتحدث إلى الإعلام حتى لا تتوتر الأجواء في المنتخب الفرنسي، قبل سفره إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا في افتتاح مشواره في كأس أمم أوروبا، ثم المجر، والبرتغال، حاملة اللقب، في دور المجموعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *