الحرية حقه| أسرة وأصدقاء الصحفي حمدي الزعيم يحتفلون بعيد ميلاده ويطالبون بسرعة إخلاء سبيله: تكفي 7 سنوات من الغياب الاضطراري

زوجة الصحفي المحبوس: أجمل لحظات في حياتنا مكنتش معانا فيها وفرحتنا ناقصة في غيابك.. كل سنة وأنت حر يا حبيبي وثق في الله أن يجمع شملنا قريبا

فارس حمدي: مستنيك يا بابا علشان نخرج ونتكلم مع بعض.. قالوا الرئيس السيسي هيخرج كل الناس بس أنت مخرجتش ليه لغاية دلوقتي؟

ميرنا حمدي: نحتفل بعيد ميلاد والدي وهو قابع في محبسه بتهم تتعلق بالنشر.. نتمني أن يكون معنا قريبا شاركونا في الاحتفال ودونوا وطالبوا بعودته

خالد البلشي: الحرية لحمدي الزعيم.. يا رب تحتفل بكل الأعياد مع ولادك في أقرب وقت يا رب

احتفلت أسرة وأصدقاء وزملاء المصور الصحفي حمدي مختار “الزعيم”، بالتدوين ورسائل التهنئة بعيد ميلاده الموافق اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022، الذي غاب عنه اضطراريا بحكم استمرار حبسه، في الوقت الذي تواصلت المناشدات بسرعة إخلاء سبيله، وسط أنباء عن الإعلان عن قوائم إخلاءات وعفو مرتقبة.

https://www.facebook.com/events/5812454645441661/?ref=newsfeed

وكتبت زوجته أماني مختار، عبر حسابها على “فيسبوك”، قائلة: ” 2022/11/4 عيد ميلاد المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم، كل سنة وأنت طيب وبخير ودايما حر يا حبيبي، وإن شاء الله تكون معانا قريب”.

وأضافت: “نحتفل بعيد ميلاده وهو لا يزال رهن الحبس الاحتياطي منذ 7 سنوات سواء داخل السجن أو بتدابير الاحترازية، 7 سنين عدوا وأنت مش معانا، أجمل لحظات في حياتنا مكنتش معانا فيها وفرحتنا دايما ناقصة، بس إن شاء الله هتكون معانا قريب”.

وتابعت: “متستسلمش لحزنك، ثق في الله أنه هيجمع شملنا قريبا، إن شاء الله العمر كله، حبيبتك ورفيقة دربك، ‏اللهم إني أستودعك عاما مضى من عمره وعاما قادم”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3461203494124037&id=100007032607139&cft[0]=AZU47ZMAEvzqsKgFpl7RiYy9fNLqm0TNk40hxYU_nCQz5Dw8IH9amIfnNfhAus7oryNtNWo57X63mLV5elBW6SLxKaZnHXzRra04k73y8OFXc1z8od6w6vdpxpp5lTSZAdgxWeF_g0sojQGPcMoArbQbajI38iLmU9ukkQfsWjqeyQ&tn=%2CO%2CP-R

وكتب فارس حمدي، نجل الصحفي المحبوس: “كل سنة وأنت طيب يا بابا، يمكن أنا بقالي سنتين مشفتكش، ولا سمعت صوتك، بس عمو طارق (العوضي) قالي إنك هتيجى قريب، أنا منتظرك ومستنيك تيجي، وكل سنة وأنت طيب يا حبيبي”.

https://www.facebook.com/100067573209796/videos/820008785903524/

وأضاف فارس في رسالة لوالده بالفيديو: “أنا مستنيك علشان نخرج ونتكلم مع بعض، أنا زعلت لما عرفت أنك اتحبست تاني 45 يوما، لكن فيه ناس قالت إن الرئيس السيسي هيخرج كل الناس، بس أنا مش عارف أنت مخرجتش ليه لغاية دلوقتي”.

كما كتبت ابنته الكبرى المحامية ميرنا حمدي ناصف: “اليوم هو عيد ميلاد المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم، وهو ما يزال رهن الحبس الاحتياطي منذ 7 سنوات سواء داخل السجن أو بتدابير احترازية”.

https://www.facebook.com/merna.hamdy.1291/posts/3253716748225651?cft[0]=AZVcbbCg8avBMfvOP3uSo5HnEDaCgGmez_m1JiR_d2gF4aHAdqcmtaOe-Czhtkhco8mAditYpWoWYtrh-Oj6TRds1V-A2J7IdeIVQp0-okrW0LRrln099Vm7n5jlJ7H7lS1h6aSGfYYhliTJ07JcGRloVKPWriIeLFbh9Untjxb5cQ&tn=%2CO%2CP-R

وأوضحت: “نحتفل بعيد ميلاده وهو قابع في محبسه بسجن أبو زعبل بتهم تتعلق بالنشر، ويأتي عيد ميلاده وسط تمنيات ودعوات بالإفراج عنه في القريب العاجل، ونتمني أن يحضر عيد ميلاده ويكون معنا، شاركونا في الاحتفال بعيد ميلاده ودونوا وطالبوا بعودته”.

كما كتب الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس تحرير “درب”، عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحرية لحمدي الزعيم، يا رب تحتفل بكل الأعياد مع ولادك في أقرب وقت يا رب”.

https://www.facebook.com/hamdy.mokhtar.568/posts/563930185732538?cft[0]=AZWvlpFbDGyddyL9r08p1YFLOUGRL25ZPYG3Kvf7jaEy3qNkafHsRxi4k2d6BG2K1WqQrPObmcHEAvsryoWpSrC43vXOwiuqKd985zw6L7ujeMgKXwGqA33x_9fyNafFjTKT-dRZgettJ6Wa57aJy32kW_Jd5z8bHp5r1IjKcRoWrw&tn=%2CO%2CP-y2.g-R

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة، قررت 24 أكتوبر 2022، تجديد حبس المصور الصحفي حمدي مختار “الزعيم” 45 يوما على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا.

وكتبت أسرة الزعيم، عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، الأحد 23 أكتوبر، أنه بهذا التجديد يتم المصور الصحفي عامين رهن الحبس الاحتياطي.

وأضافت: “نرجو ونتمنى ألا يتم التجديد غدا، ويتم اخلاء سبيله، خاصة أنه الآن يقترب من 23 شهرا رهن الحبس الاحتياطي، ويقترب من عامين كاملين، نتمنى من لجنة العفو وجميع الجهات المختصة إنهاء هذا الأمر إخلاء سبيله فى جلسة الغد”، وتابعت: “دعواتكم لحمدي”.

ميرنا حمدي “ناصف”، ابنة المصور الصحفي، حضرت جلسة نظر تجديد حبس والدها بصفتها محامية عنه، موضحة أنه تحدث أمام القاضي أنه رهن الحبس الاحتياطي منذ ما يقارب العامين، على الرغم من عدم وجود دليل أو احراز بالقضية، ودعم معرفته سبب وجوده وحبسه طوال هذه الفترة حتى الآن، كما اشتكى من سوء أوضاعه الصحية، وقال إنه “حال استمرار هذا الوضع ستجدون شهادة وفاتي مع المحامين الخاصين بي”.

دفعت ميرنا بأن والدها منذ ما يقارب 7 أعوام بين الحبس الاحتياطي والتدابير الاحترازية، أي منذ أن كان عمرها 15 عام في مرحلة الثانوية العامة في هذا الوقت، وتم إخلاء سبيله مجددا وهي بالفرقة الثانية بكلية الحقوق، قبل حبسه مرة أخرى وهي بالفرقة الرابعة، بينما تخرجت من الجامعة ومارست مهنة المحاماة وتدرس الماجيستير، ووالدها ليس معها في عز احتياج أسرته له، وحقه في نيل حريته التي طال انتظارها.

كما تطرقت إلى الأوضاع الصحية السيئة التي يعاني منها والدها داخل محبسه، حيث أنه مصاب بأمراض السكري والضغط وضعف النظر والانزلاق الغضروف، مطالبة بإخلاء سبيله بأي ضمان.

وواصلت: “رأيت والدي وقد غزا الشيب رأسه وهو ما يزال في الـ43 من عمره، ولأول مرة أراه حزينا ويائسا بهذا الشكل”، مستكملة: “هذه من أصعب اللحظات التي تمر علينا، أرجو الدعاء لوالدي كثيرا ونتمنى انتهاء هذه المعاناة”.

ومؤخرا ألقي القبض على المصور الصحفي في يناير 2021، وتم حبسه احتياطيا منذ ذلك الحين إلى الآن، على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، وطوال 7 سنوات، كان الزعيم في ظروف استثنائية، بين حبس احتياطي لما يقرب من سنتين ثم تدابير احترازية لسنتين ونصف السنة ثم الحبس مجددا على ذمة قضية جديدة.

ففي 26 سبتمبر من العام 2016 تم القبض على الزعيم من أمام نقابة الصحفيين وحبسه حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث ظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى ألقي القبض عليه مجددا في يوم 5 يناير 2021 عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في نيابة أمن الدولة العليا.

وواجه الزعيم في نيابة أمن الدولة العليا اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها. وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، وهي الاتهامات نفسها التي واجهها الزعيم سابقا في القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل.

وخلال المدة بين إخلاء سبيله في أولى قضايا والحبس في الثانية، كان الزعيم ملتزما بأداء التدابير الاحترازية بشكل منتظم من خلال التوجه لقسم الشرطة التابع له عدد أيام معين في الأسبوع حددته المحكمة.

وتقدمت ميرنا ابنة ابن الزميل المصور الصحفي حمدي الزعيم، في أبريل الماضي بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها.

ووجهت أماني حمدي، زوجة الزعيم، مايو الماضي نداء إلى لجنة العفو الرئاسية ونداء إلى الصحفيين للإفراج عن زوجها الذي قضى 6 سنوات رهن الحبس الاحتياطي باتهامات تتعلق بالنشر.

وفي أغسطس الماضي، جددت أسرة المصور الصحفي حمدي الزعيم، مطالبها بالإفراج عنه مع بداية عامه السابع بين الحبس الاحتياطي والتدابير الاحترازية في أكثر من قضية وفي أكثر من مناسبة.

وقالت أسرة الزعيم في بيان لها: “إننا نثمن ونقدر كافة الجهود العاملة على إغلاق ملف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ونتمنى أن يشمل ذلك حالة المصور الصحفي حمدي مختار، والذي يقترب من عامه السابع رهن الحبس الاحتياطي بمسمياته سواء داخل السجن أو بالتدابير الاحترازية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *