الحركة المدنية تُشيد بطوفان الأقصى: نُحيي المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مشروعة لرفض الاحتلال العنصري البغيض
البيان: الهجمات المذهلة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون أبلغ رد تجاه عدو تغطرس وتكبر ولا يعرف إلا لغة القوة
الشعب الفلسطيني البطل متسمك بخيار المقاومة وقادر على قهر وإذلال العدو الإسرائيلي الذى استباح الأرض والعرض والمقدسات
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت الحركة المدنية الديمقراطية إنها تُحيي المقاومة الفلسطينية الشجاعة في قطاع غزة، وتشد من أزرها بينما تخوض معركة مشروعة شديدة الصعوبة، لتأكيد رفضها للاحتلال العنصري البغيض، وأنه لا سبيل سوى المقاومة لتحقيق حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابعت في بيان لها، السبت، أن عملية “طوفان الأقصى” المذهلة في اتساعها واستهدافها لمستعمرات العدو على الحدود مع غزة تؤكد أن الشعب الفلسطيني البطل متسمك بخيار المقاومة، وقادر على قهر واذلال العدو الإسرائيلي الذى استباح الأرض والعرض والمقدسات.
وأضافت: التوسع في بناء المستعمرات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والاعتداء اليومي على المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين بدم بارد هي ممارسات مدانة لم تترك أي مجال للفلسطينيين سوى إعلاء خيار المقاومة.
وقال البيان: بينما يتأهب الجميع لرد شديد القسوة من جيش الاحتلال، فان كل الدول العربية والمجتمع الدولي مسؤولين عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني الصامد، وألا نتركهم وحدهم يواجهون عمليات القتل والتدمير المعتادة في حروب جيش الاحتلال الغاشم ضد الفلسطينيين.
وتابع: ترى الحركة المدنية أن الهجمات المذهلة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون هي أبلغ رد تجاه عدو تغطرس وتكبر ولا يعرف إلا لغة القوة، بل ويفخر أن حكومته تضم عنصريين ومدانين بالإرهاب يتبعون علنا سياسة الدعوة لتهجير الفلسطينيين وينكرون وجودهم كشعب من الأساس.
وأضاف: كما تعرب الحركة عن قناعتها أن العمليات العسكرية البطولية في غزة اليوم تؤكد مجددا مركزية القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين ستبقى المبادرة في أديهم بغض النظر عن أي اتفاقيات وقعتها أو ستوقعها حكومات عربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
يذكر أنه أقرت إسرائيل، اليوم السبت، بمقتل 22 إسرائيليا بين جنود ومستوطنين فقط في الهجوم الذي تشنه حماس، بينما أكد مراسل العربية أن الأعداد أكثر بكثير، فيما أعلنت وسائل إعلام ووزارة الصحة الإسرائيلة أن 545 مصابا إسرائيليا في المستشفيات جراء الهجمات.
ومن جهتها أعلنت مصادر فلسطينية أن أكثر من 30 شهيدًا فلسطينيا في مستشفى الشفاء الطبي في غزة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
بدوره أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلاده بأنها “في حالة حرب” مع حركة حماس.
وتعد تصريحات نتنياهو في خطاب متلفز هي الأولى له منذ أن شنت حركة حماس هجوماً كبيراً متعدد الجبهات على إسرائيل فجر اليوم السبت.
وأمر نتنياهو باستدعاء جنود الاحتياط ووعد بأن حماس “ستدفع ثمناً لم تعرفه حتى الآن”.
وقال نتنياهو: “نحن في حالة حرب.. ليست عملية وليست جولة.. بل في حالة حرب”. وأكد أن “إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب”.
كما أمر رئيس الوزراء الجيش بما وصفه “تطهير” البلدات التي توغل فيها مقاتلو حماس والتي ظلت عالقة في معارك بالأسلحة النارية مع الجنود الإسرائيليين.
وعلى وقع إطلاق صواريخ من غزة، وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.. انطلق اليوم وسم معالم المشهد بالداخل الإسرائيلي، فيما أعلنت إسرائيل الاستعداد لحرب شاملة.
وأكد إعلام تابع لحماس أسر عدد من الجنود الإسرائيليين، فيما أظهرت صور السيطرة على دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وأفادت بعض المصادر الصحفية من غزة بقصف من القطاع على تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى.