ابداعات

كنتُ أحرصُ كل الحِرص علي أن أكون هناك مبكرًا، ربما بعد صلاة الفجر حتى أضمَنَ لنفسي مكانًا إلي جوار الشيخ

كنت دائما ما أنتظر جَدْي “يوسف” هناك عند وصوله من مَكتَبِهِ عَصر كل يوم، كان يَصُفُّ سيارته الأوبل “ريكورد” الزرقاء

سعت جاهدة بأن تخفف من حدة شوقها إلي رؤياه، وكلفها بمقابلته، فهي قلقة ما في ذلك شك من هذه المشاعر

و قَالوا كَارْثَةْ جَوعَى و وَبَا و كُورُون بيُحْصُد فِ الرؤوس رؤوس بَشَر كُل المِلَلْ كُل النِحَلْ عَرَب، عَجَم، غَجَرْ

(1) لما يجيلك مَلَك المُوتْ إوعى تقَاوِحْ سَلِم و إمشي معاه بِهدُوءْ و تَأَكَدْ إن ما حَدِش رَاح يبكيك أكتر

مهما طال به الزمن لا يستطيع أن يفارقها، و كيف وهي ملازمة له منذ ان وعي علي الدنيا، منذ ان

لعلَّه الدماغ أتقدمُ باحثاً بعصاي عن عُلَّيْقة الأمل  تنحرفُ يدي لتسقطَ على شيءٍ جامد تنحرفُ يدي لتسقط هذه المرة في

خالد علي يكتب: غضب الأرض السيف والعرش والمأساة هل من نبى جديد؟ هل من شهيد؟ فى كل طرقات الريح المذابح

ورجعت تقرا الشعر من تاني تقرا وشوش الخلق ساعة الحظر تقرا وشوش الصبايا قبل الحظر ولهفة العطشان وحرقة السجان إذا

(1)        جاء غريب، ذات يوم إلى البلدة ، التف الناس حوله، أجّلسوه في السقيفة.. وما أن أرخى” خرجه ”