تواصل الدعوات لمقاطعة “كارفور” لتعاقدها مع شركات إسرائيلية داعمة للمستوطنات.. واحتجاجات شعبية بالمغرب ضد التطبيع
وكالات
جددت حركة المقاطعة في فرنسا دعوتها لمقاطعة شركة “كارفور” وسلسلة متاجرها حول العالم حتى إنهاء ضلوعها في الفصل العنصري والاستيطان الإسرائيلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد.
كان عدد من الناشطين الفلسطينيين والأجانب، اقتحم الخميس 15 ديسمبر 2022، أحد متاجر سلسلة “كارفور” العالمية، في العاصمة الفرنسية باريس، عقب إبرامها عقوداً مع شركات “إسرائيلية” متورطة بدعم المستوطنات الصهيونية في فلسطين.
ورفع الناشطون، يافطات دعت إلى مقاطعة سلسلة المتاجر التي تتخذ من باريس مركزاً إدارياً لها، وصوراً تشير الى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وطالب المشاركون في الفاعلية، سلسلة متاجر “كارفور” العالمية “لسحب استثماراتها من كيان الاحتلال” واعتبروا أنّ الشركة تتواطأ في دعم الاستيطان وتمويل الاحتلال عبر الاتفاقية التي أجرتها مؤخراً مع شركات “إسرائيلية.”
وجاءت هذه الفاعلية، تجاوباً مع حملة أطلقتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال، والحركة العالمية لمقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها “BDS”.
كما دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة للمشاركة الواسعة في اليوم الوطني الاحتجاجي الثامن ضد التطبيع الذي دعت إليه الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وذلك تحت شعار “جميعًا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني”، يوم غدٍ السبت.
في سياق متصل، دعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للتحقيق في مقتل لاعب كرة القدم الفلسطيني، أحمد ضراغمة، بينما قالت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني إن “فيفا” ترفض معاقبة “إسرائيل” على جرائمها وكذلك يفعل المجتمع الدولي بما في ذلك أيرلندا.
كما حظي كيان الاحتلال خلال الأيام الماضية بزيارات وفود من عدد من الدول الإسلامية في آسيا الوسطى، والمحيطة بإيران، وهي: كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان، إذ التقت بقيادة جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية على حدود قطاع غزة، ومقر صناعة الطيران، ومناطق أخرى.
وزعمت أوساط سياسية إسرائيلية أن البرلمان الأوروبي يهدد بوقف تمويل برنامج التعليم الفلسطيني، بزعم المحتوى الخاص بالمناهج الدراسية السائدة، بوصفها تدخل الكراهية ومعاداة السامية، إذ اعتمد برلمان الاتحاد الأوروبي قرارًا “يدين بشدة” السلطة الفلسطينية؛ لإدخالها في كتبها المدرسية محتوى يحث على “الكراهية والتحريض على العنف ومعاداة السامية”