عضوان بمجلس الصحفيين: السويفي يعلق اعتصامه بالنقابة.. ونطلب اجتماعا دوريا للمجلس بعيدا عن تطبيق “واتساب”
السويفي وافق على تعليق الاعتصام لإتاحة الوقت للنقابة للتوسط لإنهاء أزمة صدور حكم ضده بغرامة في دعوى سب رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط
يونس وكامل: حسن علي فضل مقاضاة السويفي بعد 3 أيام من نشر تقرير يتهمه بمخالفات إدارية.. وتجاهل اللجوء للنقابة لحل المنازعات بين الزملاء
بيان: الجماعة الصحفية تستهن استخدام “واتساب” كآلية للتمرير وتعطيل اجتماعات المجلس.. عشرات الشكاوى والطلبات تحتاج للمناقشة
دعوة النقيب والسكرتير العام لاجتماع دوري لمجلس النقابة، تفعيلا للقانون للنظر في عشرات الشكاوى والطلبات التي تحتاج للمناقشة بعيدا عن آلية التمرير باستخدام تطبيق “واتساب”، والتي أصبحت حلا سهلا لتعطيل اجتماعات المجلس الذي سجل رقما قياسيا غير مسبوق تحت شعار “لا اجتماعات”، وهو أمر مستهجن من الجماعة الصحفية التي تنتظر الكثير من مجلس لا يجتمع إلا فيما ندر”.
قال عضوا مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس ومحمود كامل، إن الزميل حسام السويفي علق اعتصامه في مقر النقابة الذي بدأه في 3 ديسمبر 2022، على إثر صدور حكم ضده بغرامة 20 ألف جنيه، فضلا عن 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، في دعوى السب والقذف المُقامة من رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط حسن علي.
وقال العضوان في مجلس النقابة، في بيان اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022، إنهما انطلاقا من واجبما النقابي في بحث مشاكل أعضاء الجمعية العمومية ومحاولة حلها، التقيا بالزميل حسام السويفي، الذي وافق على تعليق اعتصامه لإتاحة متسع من الوقت للنقابة لمحاولة التوسط وإنهاء الأزمة، خاصة بعد أن حدد مطلبه في تفعيل دور النقابة بهذا الخصوص.
كان السويفي نشر تقارير صحفية عبر “بوابة سوشيال برس” تضمنت بالمستندات ما وصفه الزميل بمخالفات إدارية لرئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، الذي تجاهل بدوره حق الرد المكفول له قانونا، مفضلا اللجوء لساحات القضاء بعد 3 أيام فقط من النشر، متجاهلا أن النقابة يجب أن تكون الاختيار الأول لقيادة صحفية مثله لاحتواء أي مشكلة بين أي زميلين، وفقا للبيان.
وأكد يونس وكامل تفهمهما مطلب السويفي، الخاص بتفعيل المادة 48 من القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين الملزمة بحل المنازعات المهنية بين الزملاء في النقابة وليست النيابة، متعهدين بطرح مطلبه في أول اجتماع لمجلس النقابة، ومطالبة النقيب ووكيل النقابة للتسويات وأعضاء المجلس بالقيام بكل جهد ممكن في رأب الصدع بين الزملاء، خاصة مع تعدد المشكلات والشكاوى المتبادلة بين الزملاء ووجوب التعامل معها وفقَا لقانون النقابة ولائحتها.
وتابع العضوان بالمجلس: “إننا إذ ندرك وجوب حل جميع المشكلات بين الزملاء داخل البيت النقابي، نناشد الجميع استعمال حق الرد المكفول إلى آخر مدى قبل اتخاذ خطوات قضائية قد تجعل الجماعة الصحفية في مرمى نيران تتربص بنا، من كل صوب”.
واستكملا: “نذكر بوجوب دعوة النقيب والسكرتير العام لاجتماع دوري لمجلس النقابة، تفعيلا للقانون للنظر في عشرات الشكاوى والطلبات التي تحتاج للمناقشة بعيدا عن آلية التمرير باستخدام تطبيق “واتساب”، والتي أصبحت حلا سهلا لتعطيل اجتماعات المجلس الذي سجل رقما قياسيا غير مسبوق تحت شعار “لا اجتماعات”، وهو أمر مستهجن من الجماعة الصحفية التي تنتظر الكثير من مجلس لا يجتمع إلا فيما ندر”.