خالد علي يعلن تضامنه مع علاء عبدالفتاح: أتمنى أن تتمسك روحه بكل أمل مهما كان ضعيفا
كتب – أحمد سلامة
أعرب المحامي الحقوقي، والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، عن تضامنه مع الناشط السياسي والمدّون علاء عبدالفتاح الذي بدأ إضرابًا كاملا احتجاجًا على استمرار حبسه.
وكتب خالد علي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلا “اليوم علاء سيبدأ إضراب شامل عن الطعام والشراب على النحو الذى أوضحته الدكتورة ليلى سويف في رسالته التي تسلمتها من سجنه بوادي النطرون في الأسبوع الماضي”.
وأضاف “ومنذ إضرابه الجزئي عن الطعام قبل أكثر من ٢٠٠ يوم لم تفارق مخيلتي تلك الفقرة من إحدى مقالات علاء، وأتمنى أن تتمسك روحه بكل أمل مهما كان ضعيفًا”.
ونقل خالد علي مقولة علاء عبدالفتاح والتي جاء فيها “الأمل كاليأس خيانة، و لكنه كاليأس – أيضاً – ضعف إنساني طبيعي. هنا في زنزانتي أصارع أحلامي وكوابيسي، ولا أعلم أيهم أكثر وجعاً، يتنازعني اليأس والأمل معاً، لكنني – أبداً – لا أخون!”.
وكانت سناء سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، قد أعلنت منذ أيام أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية بالشموع أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، تزامنًا مع بدء إضراب علاء في محبسه، داعية كل المهتمين إلى المشاركة.
وأعلن حقوقيون ونشطاء دخولهم في إضراب عن الطعام تضامنًا مع المدون علاء عبد الفتاح، مع بدء مؤتمر المناخ، وقالت صفحة (الحرية لعلاء عبد الفتاح)، الأحد: “دعوة لإضراب جوع تضامني لمدة 24 ساعة مع علاء عبد الفتاح، الليلة أسير الضمير علاء عبد الفتاح سيشرب آخر كوب ماء”.
وتابعت: “ابتداء من الغد 6 نوفمبر 2022 مع بدء مؤتمر المناخ في شرم الشيخ سيقوم علاء عبد الفتاح بتصعيد إضرابه عن الطعام الذي بدأه في 2 أبريل 2022 للامتناع عن شرب المياه بالإضافة إلى الامتناع عن إيتى ng”.
وأضافت: “على مدار ثماني سنوات: حُرم علاء من حريته وعائلته وابنه، تعرضت للتعذيب والحرمان، رفضوا تطبيق قوانينهم، حتى أنهم رفضوا الاعتراف بإضرابه عن الطعام، حرموه من لقاء مع محاميه، رفضوا زيارة القنصل البريطاني له رغم حمله للجنسية البريطانية، حياة علاء في خطر، انضموا إلينا وعبروا عن تضامنكم واكتبوا على صفحاتكم”.
ومؤخرًا، وقع 1400 منظمة وبرلماني وشخصية من أكثر من 80 دولة حول العالم على عريضة لمطالبة مصر بفتح المجال العام وإطلاق السجناء السياسيين، أطلقتها 12 منظمة حقوقية مصرية.
ودعمت مطالب العريضة 321 منظمة، و1079 شخصًا من أكثر من 80 دولة في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وعدد من النشطاء والأكاديميين والنقابات.