ليلى سويف تروي تفاصيل زيارتها لـ علاء: أخطر النيابة برقم جواز سفره البريطاني وتاريخ صدوره.. وهذه طلباته التي قدمها في التحقيق
علاء طالب النيابة بانتداب قاضي تحقيقات للتحقيق في وقائع الانتهاكات التي تعرض لها أو تعرض لها غيره وهو كان شاهدا عليها
طلبات علاء للنيابة: إعادة محاكمته أمام محكمة عادية مع توفر ضمانات المحاكمة العادلة.. وتمكينه من الزيارة القنصلية ومقابلة
كتب- درب
روت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، تفاصيل زيارته، أمس الأحد، في مجمع سجون وادي النطرون، بعد محاولات استمرت 5 أيام لزيارته كانت تنتهي جميعها بالفشل.
وقالت سويف، إن علاء قدم طلباته للنيابة العامة أثناء انتقالها إلى السجن للتحقيق في البلاغات والشكاوى المقدمة منه بعد موافقة النيابة على كتابة علاء لورقة بخط يديه بكل الطلبات والموافقة على إرفاقها.
وبحسب سويف، جاءت الطلبات التي تقدم بها علاء، انتداب قاضي تحقيق للتحقيق في كافة الانتهاكات التي تعرض لها أو لغيره وكان هو شاهدا عليها، إعادة محاكمته أمام محكمة عادية، تمكينه من الزيارة القنصلية ومن التواصل مع محاميه الإنجليزي.
وأشارت سويف إلى أن علاء أبلغ النيابة العامة خلال التحقيق معه داخل السجن برقم جواز سفره البريطاني وتاريخ صدوره.
وقالت سويف، إن السبب الرئيسي وراء عدم خروجه للزيارات خلال الفترة الماضية، هو أنه طلب أكثر من مرة بمقابلة ضابط مسئول داخل السجن لتقديم طلباته وطلبات باقي السجناء معه، ولكن في كل مرة كان يتم الرفض والتحجج لعدم إجراء المقابلة.
نص رسالة ليلى سويف حول زيارتها لعلاء:
هو بقاله فترة بيحاول يتناقش مع ادارة السجن في اكتر من حاجة مضايقاه هو وزملاء الزنزانة أهمها الحرمان من أي طريقة لمتابعة أحداث مصر والعالم بمنعهم من ان أي حد فيهم يدخل راديو أو يشترك في الجرائد ولا حتى الجرائد الحكومية، أو يتلقى مجلات اخبارية عادية بالعربي أو الانجليزي، وفي كمان قصر فترة التريض (نص ساعة فقط في اليوم)، ده غير الحاجات اللي منعها مجرد غلاسة زي الشطرنج والساعة
لما سمح لهم بالتريض نص ساعة كان في تصور إن دي خطوة اولى حتعقبها خطوات وكان في وعود إن مشكلة الراديو حتتحل وادارة السجن حتوفر راديوهات في الكانتين، لكن كل الكلام ده ماحصلش والوضع تجمد
بالنسبة لعلاء شخصيا في مشكلة الاصرار على ان زيارته تتم في الكابينة الزجاج ودي حاجة كان واضح من جواباته من فترة انه مش طايق استمرارها
المهم كل مناقشاته مع الادارة (اللي غالبا بتكون مع رئيس المباحث) بتنتهي بالجمل الشهيرة، الموضوع ده مش في ايدينا، مش احنا اللي بنقرر، مالناش سلطة…الخ. فمن بعد زيارة يوم 16 وهو بيطلب يقابل مسئول الأمن الوطني في السجن وبيتقاله ردود تبدأ من انه مش موجود، الى انه مافيش ضابط ثابت مسئول عن الأمن الوطني في السجن!!! فهو أكد انه عايز يقابل أي ضابط أمن وطني أو مباحث أو ميري يكون عنده سلطة اتخاذ قرارات وعايز ده يتم قبل الزيارة القادمة
يوم الأحد 24 يوليو لما أنا رحت علشان ازوره استعد للزيارة ولما جم ينزلوه للزيارة طلب مرة أخرى انه يقابل الضابط المسئول، فلما قالوا له تاني مش موجود، قالهم ازاي مش موجود؟ في حد بيقرر أنا أزور ولا لأ، ومين وايه اللي يدخل لي في الزيارة، وإن الزيارة تتم في الكابينة، عايز اقابله قبل الزيارة، سألوه انت ممتنع عن الزيارة؟ رد انه مش ممتنع وهو جاهز ومستعد للزيارة لكن عايز يقابل الضابط المسئول. فضلوا بقى في ال loop ده الأحد والاثنين والثلاثاء لحد ما النيابة راحت السجن يوم الاربعاء 27 يوليو
أول حاجة ان علاء طلب من وكيل النيابة ان أي تحقيق معاه يتم في حضور محاميه و/أو ممثل عن القنصلية البريطانية وبلغ وكيل النيابة برقم جواز سفره البريطاني وتاريخ اصداره (حبيبي حافظ رقم الجواز قدرات برضه).
علاء كان عايز ان التحقيق ما يتمش بدون محاميه لكن كان عايز يثبت طلباته ولما وكيل النيابة رفض يثبت طلباته قبل انه يشارك في التحقيق علشان يثبت طلباته من خلال اجابته على الاسئلة. جواب على شوية اسئلة ثم امتنع عن استكمال التحقيق لما وكيل النيابة رفض يكتب أي حاجة تتعلق باضراب علاء عن الطعام.
في النهاية وكيل النيابة وافق ان علاء يدون ورقة بخط ايده يكتب فيها اللي هو عاوزه ويمضي عليها ووكيل النيابة أشر بارفاقها بالمحضر، الورقة دي علاء كتب فيها كل ما يتعلق باضرابه الجزئي عن الطعام ومطالبته:
بانتداب قاضي تحقيق للتحقيق في كافة الانتهاكات التي وقعت عليه أو التي وقعت على آخرين وكان شاهدا عليها اثناء ما كان محتجزا في سجن شديد الحراسة 2 بطرة، وقدم بلاغات عنها للنيابة من سبتمبر 2019 لحد النهارده
اعادة محاكمته امام محكمة عادية في محاكمة تتوافر فيها ضمانات العدالة
تمكينه من الزيارة القنصلية ومن التواصل مع محامينه الانجليز للتباحث معهم فيما اذا كانت بعض الانتهاكات المذكورة اعلاه تخضع للرقابة والتقاضي الدولي
وفي النهاية ذكر ما يشكو منه في سجنه الحالي اشياء بعضها بسيط كحرمانه من الشطرنج وساعة اليد وبعضها شديد الوطأة مثل “حرمانه من حضن امه لمدة ثلاث سنوات” وما بينهما من حرمانه من الراديو والجرائد وقصر مدة التريض
كلمة أخيرة، الكلام ده كان لازم كله يتقالي بسرعة علشان يلحق يتقال في تلت ساعة، أنا كنت مضطرة اسمعه وما انطقش ولو حتى لابداء التعاطف علشان مااخدش من وقته، في آخر دقيقة واحنا بنسلم قلت له خبرين بسطوه ووشه نور لما سمعهم، اخبار الافراج عن هشام فؤاد وأحمد سمير سنطاوي ومحمد رمضان وآخرين، سألني عن عمرو امام وطمنته انه خرج من قبلهم. الخبر التاني السعيد هو صدور الطبعة العربية من كتابه