استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي.. والاحتلال يصيب مزارعين بالاختناق شرق غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وكان الشاب الذي يدعى سميح جمال عمارنة، (37 عاما) قد أصيب الأربعاء 2 يونيو الجاري بجروح خطيرة، خلال المواجهات العنيفة التي دارت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد، وتفجير منزل منفذ عملية “بني براك” ضياء حمارشة، حيث استشهد خلالها الشاب بلال قبها (24 عاما)، وأصيب ستة شبان آخرين بالرصاص الحي، وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطيرة، بينهم اصابة الشاب عمارنة، حيث أعلن عن استشهاده قبل قليل في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
أيضا، أصيب عدد من المزارعين، بحالات اختناق، السبت، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق مدينة غزة أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المزارعين، أثناء عملهم داخل أراضيهم شرق حي الزيتون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، واضطروا لمغادرة المكان.
وتتعمد قوات الاحتلال يوميا التنغيص على حياة المزارعين في الأراضي الحدودية شمال وشرق قطاع غزة.
أيضا، أصيب مواطن فلسطيني، السبت، بجروح جراء اعتداء مستوطنين عليه، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، بأن عددا من المستوطنين اعتدوا على المواطن حمزة أحمد النجار بالضرب، أثناء رعيه أغنامه، بالقرب من تجمع شعب البطم، ما أدى إلى إصابته برضوض، نقل على إثرها إلى عيادة طوارئ الكرمل بمسافر يطا، لتلقي العلاج.