منظمة “القلم” تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي (كتاب وشعراء وصحفيون ومدونون خلف القضبان)
أطلقت منظمة القلم الدولية حملة لمطالبة السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، وضمان حقهم المشروع في حرية التعبير، ومن بينهم عدد من الكتاب والشعراء والصحفيين والمدونين، على رأسهم إسماعيل الإسكندراني، جلال البحيري، علاء عبد الفتاح، وأحمد دومة.
كما حثت المنظمة القلم الدولية، عبر حملتها، الحكومة المصرية على احترام التزاماتها الدولية تجاه الحق في حرية التعبير ووضع حد للقمع المستمر للمعارضة السلمية، قائلة إنه رغم الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا إلى فتح حوار سياسي وإعادة في النظر على ملف حقوق الإنسان، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي التي تشكلت قبل سنوات للنظر في قضايا المعتقلين على خلفية قضايا سياسية أو قضايا رأي، ما يزال الآلاف محبوسين بشكل تعسفي في السجون المصرية على خلفية ممارسة لحقهم المشروع في حرية التعبير.
وأضافت أن النظام فرض قيودًا مشددة لم يسبق لها مثيل على حرية التعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام ورقابة مشددة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث وثقت المنظمة العديد من قضايا الكتاب والشعراء والصحفيين والمدونين، المحبوسين لمجرد التعبير عن آرائهم بصورة سلمية.
وتابعت: “لا يمكن الحديث عن بدء حوار سياسي في ظل استمرار موجة الاعتقالات التعسفية التي تطال من جوهر حرية التعبير”.
ودعت “القلم” إلى المشاركة في الحملة عبر إرسال مناشدات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي في مصر، والتعريف بقضايا الكتاب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام الوسوم التالية #Egypt ، #FreeAlaa #FreeDouma #FreeGalal , #Free_Alexandrani.