الإثنين نظر تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم.. وزوجته تطالب بإخلاء سبيله: أمضى نحو 6 سنوات بين الحبس والتدابير الاحترازية
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة داخل غرفة المشورة، صباح الإثنين، تجديد حبس المصور الصحفي حمدي مختار الشهير بحمدي الزعيم، على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وقالت أماني حمدي، زوجة المصور الصحفي حمدي الزعيم، عبر فيسبوك: “ونحن نتابع حالة التفائل التى تعم الأوساط الصحفية بقرب الإفراج عن المحبوسين احتياطيا فى قضايا الرأي فإننا نطالب بإخلاء سبيله لاسيما وأنه أمضى نحو 6 سنوات رهن الحبس الاحتياطي سواء داخل السجن أو بالتدابير احترازية والمستمرة حتى اليوم”.
وتقدمت أماني بخالص الشكر والتقدير إلي لجنة العفو الرئاسي والمجلس القومي لحقوق الإنسان على الخطوات التي يقومون بها فى سبيل إخلاء المحبوسين فى قضايا الرأي
وكانت أماني حمدي، قد دعت مطلع الشهر الجاري بالتدخل للإفراج عن زوجها المحبوس على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وقالت أماني، عبر حسابها على “فيسبوك”: “نداء إلى لجنة العفو الرئاسية نداء إلى السادة الزملاء الصحفيين نطالب بالإفراج عن المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم، الذي يمر الآن نحو 6 سنوات رهن الحبس الاحتياطي باتهامات تتعلق بالنشر”.
وأضافت في منشور آخر تزامنا مع عيد الفطر: “كل عام وأنتم بخير عيد سعيد على الجميع، ونتمنى عودة الغائبين جميعاً”، وأرفقته بوسمي “الحرية للمصور الصحفي حمدي مختار”، و”الحرية للصحفيين”.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزعيم يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
ووفقا لميرنا الزعيم، ابنة المصور الصحفي، أصيب والدها في السجن بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، وطالبت السلطات بالإفراج عنه لأنه العائل الوحيد للأسرة.
يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث ظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.