اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون حصلوا على حريتهم بعد سنوات في السجون: حبس دون محاكمة واتهامات متشابهة (قائمة أسماء)
إخلاءات السبيل من مايو 2021 وحتى مايو 2022: معتز ودنان ومصطفى الأعصر وجمال الجمل وإسراء عبد الفتاح وأحمد شاكر وخليفة
الرئيس يعفو عن حسام مؤنس وتطبيق إطلاق سراحه.. وضياء رشوان أعلن الإفراج عن 3 عامر عبد المنعم وعصام عابدين وهاني جريشة
كتب- درب
رصد “درب”، أسماء الصحفيين الذين حصلوا على إخلاء سبيل واستعادوا حريتهم من جديد، خلال الفترة من مايو 2021 وحتى اليوم 3 مايو 2022 اليوم العالمي لحرية الصحافة، لتجدد دعوتها لإطلاق سراح كل الصحفيين المحبوسين بسبب عملهم المهني والصحفي.
وخلال العام المنصرم، أطلقت قوات الأمن سراح العديد من الصحفيين المحبوسين، ومن بينهم، الصحفيين معتز ودنان ومصطفى الأعصر، واللذان حصلا على حريتهما في يوليو 2021 بعد قرابة 3 سنوات حبس احتياطي.
وألقت قوات الأمن القبض على ودنان والأعصر في 2018 وتعرضا للحبس الاحتياطي باتهامات إرهاب ونشر أخبار كاذبة على ذمة قضيتين، حتى الحصول على إخلاء سبيل وتطبيقه.
وأطلقت قوات الأمن أيضا سراح الكاتب الصحفي جمال الجمل والصحفية إسراء عبد الفتاح بالتزامن مع إطلاق سراح ودنان والأعصر، حيث جاءت قراراتهم في يوم واحد وتم إخلاء سبيلهم معا.
الصحفي أحمد شاكر والصحفي أحمد خليفة كان لهما حظا في الحرية خلال العام المنصرم 2021 بعد فترات طويلة من الحبس الاحتياطي، بدأت في سبتمبر 2019 لشاكر ويناير 2020 لأحمد خليفة.
وفي أغسطس 2021، أطلقت قوات الأمن سراح الصحفية شيماء سامي، بعد قرابة عام ونصف من الحبس الاحتياطي منذ القبض عليها في مايو 2020 والتحقيق معها في اتهامات بالإرهاب.
وألقت قوات الأمن القبض على شيماء في 20 مايو 2020 واختفت 10 أيام قبل الظهور في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها وحبسها بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية، وظلت رهن الحبس الاحتياطي طوال هذه المدة وحتى قرار إخلاء سبيلها.
وخلال الأيام الماضية، صدرت قرارات بالعفو وإخلاء سبيل 5 من الصحفيين الذين تفاوت فترات حبسهم احتياطيا بين عام ونصف و3 سنوات على ذمة قضايا متعددة.
البداية كانت مع قرار بالعفو الرئاسي عن الصحفي حسام مؤنس وتطبيقه يوم الخميس الماضي، حيث نشرت الجريدة الرسمية في عددها الأربعاء 26 ابريل قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي العقوبة لحسام مؤنس.
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، قد قضت في نوفمبر 2021 بالحكم 4 سنوات مع الغرامة على حسام مؤنس، بعد نسخ قضيته مع الصحفي هشام فؤاد والمحامي زياد العليمي وإحالتها للمحاكمة أمام محكمة جنح طوارئ أمن الدولة.
وأخيرا يوم 30 ابريل الماضي، أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين، الإفراج عن 3 من الصحفيين المحبوسين، وهم، عامر عبد المنعم، هاني جريشة، وعصام عابدين.
وعامر عبد المنعم رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في ديسمبر 2020 أي قبل عام و4 أشهر تقريبا، فيما يقع جريشة وعابدين في الحبس منذ القبض عليهما في أغسطس 2020.
وقال رشوان: “الزميلات والزملاء الكرام أعضاء النقابة كل عام وأنتم جميعا وأسركم وأحبائكم بكل خير، مبروك الإفراج عن الزملاء، عامر عبد المنعم وهاني جريشة وعصام عابدين، يتسحروا مع أسرهم، والقادم خير بإذن الله بالنسبة لباقي الزملاء”.
وأضاف: “كل الشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ولكل القامات الشامخة للنيابة العامة بفروعها والقضاء المصري بجهاته وهيئاته، وكل الجهات ذات الصلة”.
وخلال الأيام الماضية، أطلقت قوات الأمن سراح العديد من المحبوسين في قضايا حرية رأي وتعبير، بعد سنوات متفاوتة من الحبس الاحتياطي، بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا، بحسب ما أعلن عنه في وقت سابق محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ومن بين السياسيين الذين تم إخلاء سبيلهم، الباحث إبراهيم عز الدين، الدكتور وليد شوقي، الناشط السياسي محمد صلاح، المدونة رضوى محمد، القيادي العمالي بالسويس رشاد كمال، النقابي العمالي حسن بربري، المحامي أحمد تمام، وهيثم البنا، والدكتور حامد محمدين، وآخرين.
وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية – في حضور سياسيين ومعارضين وقيادات حكومية ومسئولين عسكريين ومواطنين – بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المختصة.