اللجنة الدولية لحماية الصحفيين تطالب الحكومات بإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين: حريتهم مسألة حياة أو موت
كتب – يارا صالح
دعت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين الحكومات لإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين في السجون، على الفور ، في ظل تخوفات من إصابتهم داخل أماكن احتجازهم بفيروس كورونا المستجد.
وأطلقت اللجنة، اليوم الثلاثاء، عريضة لجمع توقيعات من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، للمطالبة بإطلاق سراح أكثر من 250 صحفيا محتجزا في العالم كله.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن حرية الصحفيين المحبوسين، خاصة في البلدان المتضررة من الفيروس، أصبحت مسألة حياة أو موت، حيث لا يمكنهم التحكم في محيطهم، ولا يمكنهم اختيار العزل، وغالبا ما يحرمون من الرعاية الطبية.
وتأتي مطالبات اللجنة ضمن حملة مطالبات عالمية ومحلية بإطلاق سراح المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي والمسجونين من المرضى وكبار السن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا.
وكانت عدة دول في العالم بينها إيران والبحرين وأمريكا والسودان وافغانستان قد أطلقت سراح عشرات الآلاف من السجناء كجزء من الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كورونا.