عيد ميلاد زياد العليمي الثالث في محبسه.. إكرام يوسف: كل عام وأنت حر.. وأحمد فوزي: أتمنى أنت تنتهي معاناته قريبا

والدة العليمي: زياد أبلغني برفضه الاحتفال بعيد ميلاده وهو في السجن.. اكتفيت بتهنئته أثناء الزيارة الأخيرة

أحمد فوزي: زياد محروم منذ سنين من ابنه وأسرته الصغيرة أمه وأخوه ومحروم من مهنته اللي لازم يكون حاضر لها

كتب- درب

عيد ميلاد ثالث يقضيه المحامي والسياسي البارز زياد العليمي في محبسه، منذ القبض عليه في يونيو 2019 وحبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”، والتي تضم آخرين مع العليمي.

“أبلغني إنه مش عايز يحتفل بعيد ميلاده في السجن”، هكذا قالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف والدة العليمي. وأضافت إكرام، أنها “اكتفت بأن قالت له كل سنة وأنت حر وبخير أثناء الزيارة الأخيرة، بعد إبلاغي أنه لا يريد الاحتفال”.

وقالت إكرام يوسف: “زياد حر.. اليوم ثالث عيد ميلاد يأتي له وهو في سجنه، إن شاء الله ربنا يفرجها قريب على كل الأحرار في السجون ويخرجوا عشان يدخلها اللي يستحقوها”.

المحامي الحقوقي أحمد فوزي، صديق زياد العليمي، أرسل تهنئته إليه بهذه المناسبة، متمنيا في الوقت نفسه إنهاء حبس العليمي “المحروم من حياته وعمله وممارسة مهنته”.

وقال فوزي: “يمر اليوم عيد الميلاد الثالث لزياد العليمي وهو في سجنه، سنين زياد محروم من ابنه واسرته الصغيرة امه واخوه، سنين زياد محروم من مهنته، اللي محتاجة دايما إنك تكون موجود مش غايب، اتمنى أن معاناة زياد تنتهي”.

وأضاف: “الواحد يشعر بمعاناة كل المحبوسين وأهاليهم، بس كمان لما بيكون المحبوس ده من أصحابك القريبين منك تحس بالمعاناة أكثر، زياد أخويا الصغير وصاحبي ورفيق سنين طويلة مرينا فيها بأيام حلوة وأيام مرة، ربنا يفك حبسك يا زياد وتنتهي الأيام دي”.

وبدأت رحلة حبس زياد العليمي في 24 يونيو 2019 بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليه بالتزامن مع القبض على سياسيين وصحفيين آخرين، بينهم الزميل هشام فؤاد والزميل حسام مؤنس، والنقابي العمالي حسن البربري والمحاسب علاء عصام وغيرهم.

وظهر العليمي في نيابة أمن الدولة العليا في اليوم التالي، والتي قررت بدورها حبسه على ذمة قضية الأمل التي حملت رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وواجه العليمي في هذه القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وبعد أكثر من عامين على حبس العليمي وتحديدا في أغسطس 2021، قررت نيابة أمن الدولة إحالة اتهام العليمي بنشر أخبار كاذبة إلى محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ، مع مؤنس وفؤاد و3 آخرين، في قضية منسوخة من قضيتهم الأساسية “قضية الأمل”.

وبعد محاكمة استمرت قرابة 3 أشهر، قضت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالسجن على زياد العليمي 5 سنوات بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة عبر حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فيما جرى التصديق على الحكم بعد صدوره بأسبوعين فقط.

ولا يوجد أمام العليمي أي فرصة لإنهاء فترة حبسه إلا بصدور قرار من رئيس الجمهورية بالعفو عن عقوبته أو بإلغاء الحكم وإعادته مرة أخرى للمحكمة، خاصة وأن الأحكام الصادرة من محاكم أمن الدولة لا يجوز الطعن عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *