في ذكرى ثورة ٢٥ يناير: أفرجوا عن رفقاء الدرب والحلم «سجناء الرأي».. كفاية غياب الحبايب
كتبت – كريستين صفوان
حينما اندلعت ثورة الشعب في ٢٥ يناير 2011 ضد ديكتاتورية الحكم واستشراء الفساد وتغوله والتعذيب في أقسام الشرطة، رافعة شعار عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. كان يقصد بالحرية آنذاك حماية الحقوق وتوسيع دائرة الحريات في البلاد.
الآن وبعد إحدى عشر عاما من اندلاع ثورة يناير العظيمة لا يمكن أن ندع ذكراها تمر دون أن نطالب بالإفراج عن رفقاء الدرب والحلم في ميادين التحرير…
أفرجوا عن طبيب الأسنان وليد شوقي من أجل زوجته وابنته نور المحرومة من أبيها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي محمد الباقر، المحبوس منذ نحو سنتين ونصف السنة حتى يعود إلى زوجته وإلى أسرته ومحبيه.
أفرجوا عن الناشر أيمن عبدالمعطي من أجل زوجته وأبنائه يوسف وحورية وشمس، المحرومين من أبيهم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة.
أفرجوا عن علاء عبدالفتاح من أجل ابنه خالد المحروم من والده الذي قضى معظم العقد الماضي في السجن ومقرر أن يقضي 5 سنوات أخرى في العقد الجاري خلف القضبان.
أفرجوا عن الباحث أحمد سمير الذي تدهورت صحته في السجن وفقد من وزنه أكثر من 15 كيلوجرامات حتى يعود إلى حضن أسرته.
أفرجوا عن المدون محمد صلاح المحبوس احتياطيا منذ أكثر من سنتين حتى يعود لأسرته التي حرمت من زيارته لنحو عام.
أفرجوا عن الشاعر أحمد دومة الذي أكمل في نوفمبر الماضي ثمان سنوات في السجن ومحبوس بشكل انفرادي منذ أبريل 2014 حتى يعود إلى أحضان أسرته ومحبيه.
أفرجوا عن الصحفي حسام مؤنس الذي قضى أكثر من سنتين ونصف في الحبس حتى يعود إلى أحضان والدته وأصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي زياد العليمي لذي قضى أكثر من سنتين ونصف في الحبس حتى يعود إلى أحضان والدته ويعود إلى حياته وموكليه.
أفرجوا عن المهندس يحيى حسين عبد الهادي، فارس مقاومة الخصخصة، الي تجاوز سنتين في الحبس الاحتياطي وجرى تدويره من الداخل على ذمة قضية جديدة بعد إكماله المدة القانونية للحبس الاحتياطي حتى يعود إلى أسرته وأصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن المترجمة والمدونة مروة عرفة المحبوسة احتياطيا منذ أبريل 2020 من أجل إنهاء معاناة طفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الثالث قضت أكثر من نصفهم بعيدة عن أمها.
أفرجوا عن “محامي الغلابة” محمد رمضان المحبوس احتياطيا منذ أكثر من 3 سنوات ويعاني من قصور في الشريان التاجي وأمراض أخرى حتى يعود إلى أسرته وأطفاله وحياته وموكليه.
أفرجوا عن الباحثة والمترجمة خلود سعيد المحبوسة احتياطيا منذ أبريل 2020 لتعود إلى أحضان أسرتها وتمارس عملها من جديد في مكتبة الإسكندرية.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي هيثم محمدين الذي تجاوز سنتين ونصف السنة في الحبس الاحتياطي حتى يعود إلى أسرته وحياته وموكليه.
أفرجوا عن محمد القصاص المحبوس احتياطيا منذ نحو 4 سنوات انفرادي وممنوع من التريض وممنوع من الكتب حتى يعود إلى أسرته وزوجته.
أفرجوا عن رضوى محمد المحبوسة احتياطيا منذ نوفمبر 2019 وتجاوزت مدة الحبس القانونية بـ18 شهرا حتى تعود لأسرتها.
أفرجوا عن الصحفي هشام فؤاد الذي قضى أكثر من سنتين ونصف في الحبس ويعاني من تدهور شديد في حالته الصحية حتى يعود إلى أحضان زوجته وأبنائه.
أفرجوا عن الناشطة نرمين حسين المحبوسة منذ مارس 2020 والتي توفي والدها بعد شهرين من القبض عليها دون أن يودعها نتيجة منع الزيارات عن السجون.
أفرجوا عن الناشط السياسي حسن مصطفى المحبوس منذ ديسمبر 2019 والذي توفت والدته في يونيو 2020 دون أن يودعها ويكون بجوارها في أيامها الأخيرة.
أفرجوا عن الناشط شريف الروبي المحبوس منذ ديسمبر من العام 2020 حتى يعود إلى زوجته وأبنائه وكل أصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن الصحفي توفيق غانم الذي تجاوزه 250 يوما في الحبس الاحتياطي حتى يعود إلى بيته وأسرته وعمله وحياته التي تعطلت منذ القبض عليه في 21 مايو 2021.
أفرجوا عن مصطفى جمال المحبوس احتياطيا منذ قرابة 4 سنوات وتوفى والده خلال هذه المدة حتى يعود إلى أحضان والدته ويكون بجانبها هي وشقيقته.
أفرجوا عن المهندس والباحث في المفوضية المصرية لحقوق الإنسان إبراهيم عز الدين حتى يعود إلى أسرته وأصدقائه وحياته.
أفرجوا عن عمرو إمام الذي قضى نحو 27 شهرا في الحبس وبعيد عن ابنه الوحيد وعن عمله وعن أهله.
أفرجوا عن الصحفي سيد عبد اللاه الذي يقترب من إتمام سنتين ونصف السنة في الحبس الاحتياطي من أجل زوجته وأطفاله الثلاثة مروان وإياد وآسر.
أفرجوا عن المدون محمد إبراهيم رضوان، الشهير بـ”أكسجين” والذي قضى أكثر من من سنتين حتى يعود إلى أسرته وممارسة عمله.
أفرجوا عن الصحفي أحمد علام المحبوس منذ ما يزيد عن عام ونصف حتى يعود إلى أحضان أسرته ويعود لممارسة عمله الصحفي.
أفرجوا عن عبدالمنعم أبو الفتوح المحبوس منذ أكثر من ثلاث سنوات في حبس انفرادي وعزلة وممنوع من الكتب ولا الصحف حتى يعود إلى أسرته وممارسة عمله الحزبي.
أفرجوا عن الباحث عبده فايد الذي تجاوز سنة ونصف في الحبس الاحتياطي حتى يعود إلى أحضان والدته ووالده ويعود إلى أصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن الصحفي عصام عابدين مدير موقع “فالصو” التابع لمؤسسة “اليوم السابع” من أجل أطفاله الخمسة الذين يتشوقون لرؤية والدهم الغائب عنهم منذ ما يقارب العام والنصف.
أفرجوا عن المصور حمدي الزعيم الذي تجاوز سنة في الحبس الاحتياطي ولم ير ابنه لحظة ولادته حتى يضم نجله في حضنه ويعود إلى أسرته.
أفرجوا عن الناشط العمالي أحمد يحيى، عضو حزب “العيش والحرية” تحت التأسيس والمحبوس منذ نوفمبر 2021 حتى يعود إلى أسرته وممارسة عمله الحزبي المشروع.
أفرجوا عن الصحفي أحمد سبيع المحبوس منذ فبراير 2020 والذي تسوء حالته الصحية حتى يعود إلى زوجته وأصدقائه ويمارس مهنته.
أفرجوا عن الناشط السياسي محمد عادل المحبوس منذ يونيو 2018 حتى يعود إلى زوجته وأصدقائه ويعود إلى ممارسة حياته.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي عمرو إمام المحبوس منذ 16 أكتوبر 2019 حتى يعود إلى أسرته ويمارس مهنته كمحام يدافع عن المظلومين.
أفرجوا عن الدكتور محمد محي الدين، البرلماني السابق، الذي اقترب من إكمال 3 سنوات في الحبس الاحتياطي حتى يعود إلى حضن ابنيه زياد وياسمين، ويعود إلى زوجته وأصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي عمرو نوهان المحبوس احتياطيا منذ يونيو 2019 حتى يعود إلى أسرته وأصدقائه ومحبيه، ويعود ليمارس مهنته كمحامي يدافع عن المظلومين.
أفرجوا عن الصحفي هاني جريشة، مدير تحرير موقع “سوبر كورة” التابع لـ”اليوم السابع” ليعود إلى زوجته وطفليه الصغيرين نيللي ونزار المحرومين منه منذ ما يقارب العام والنصف.
أفرجوا جميع سجناء الرأي.. أفرجوا عن “فلان الفلاني” الذي قد لا نعرف اسمه كاملا لكنه صاحب رأي سلمي وتم القبض عليه ولم يحال إلى المحكمة، ومثله مئات رهن الحبس الاحتياطي على ذمة قضايا سياسية.