أعضاء بالبرلمان الأوروبي يدعون لإجراء تحقيق في إساءة استخدام برنامج تجسس إسرائيلي ضد معارضين في المجر وبولندا
وكالات
دعت ثالث أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها حكومات الاتحاد الأوروبي باستخدام برامج تجسس من إنتاج مجموعة NSO الإسرائيلية.
وأطلقت مجموعة Renew Europe، وهي مجموعة سياسية ليبرالية، نداءها بعد التقارير التي تفيد بأن برنامج “بيغاسوس” التابع لمجموعة NSO قد تم استخدامه لاختراق الهواتف الذكية للسياسيين المعارضين والمحامين ومنتقدي الحكومات اليمينية في المجر وبولندا.
من جهتها قالت العضو الهولندية في البرلمان الأوروبي صوفي آن فيلد: “نحتاج إلى تحقيق كامل في فضيحة برامج التجسس في بيغاسوس ويجب أن يتصرف الاتحاد الأوروبي وفقا لذلك ويتم العمل وفقا للديمقراطية الأوروبية”، مشيرة إلى أنه “لا يمكننا ترك هذا يمر.. ديمقراطيتنا على المحك”.
وأكدت صوفي أن “المفوضية الأوروبية، الفرع التنفيذي للاتحاد المكون من 27 عضوا، يجب أن تحذو حذو حكومة الولايات المتحدة وبسرعة لإدراج الشركة الأم NSO لشركة بيغاسوس في القائمة السوداء”.
في أواخر ديسمبر الماضي، ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” أن ثلاثة منتقدين للحكومة البولندية تعرضوا للقرصنة أيضا، بناء على تحقيقات أجراها Citizen Lab، وهو معهد أبحاث في جامعة تورنتو.
والأسبوع الماضي، اعترف زعيم الحزب الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، أقوى سياسي بولندي، بأن البلاد لديها برنامج تجسس لكنه نفى استخدامه ضد المعارضة السياسية.
ومن بين الضحايا البولنديين محام ومدع عام وعضو في مجلس الشيوخ تعرض للاختراق عدة مرات في عام 2019 عندما كان يدير الحملة الانتخابية البرلمانية للمعارضة.