230 يوما في الحبس.. حملة الدفاع عن الصحفي توفيق غانم: عام جديد يبدأ وهو في زنازين باردة بعيدا عن أهله وأحبابه
كتب- درب
قالت حملة الدفاع عن الصحفي توفيق غانم، إنها كانت تأمل في الإفراج عنه، مع تجاوزه 230 يوما في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في مايو 2021 وإيداعه في السجن منذ ذلك الحين.وأضافت الحملة، بالتزامن مع بداية العام الميلادي الجديد 2022: “بداية عام جديد استقبله غانم في زنازين باردة بعيد عن أهله وأحبابه”.
وفي 17 ديسمبر الماضي، قالت الحملة إن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة داخل غرفة المشورة، قررت تجديد حبس توفيق غانم لمدة 45 يوما احتياطيا أخرى.وفي 27 مايو الماضي، ظهر غانم في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في اتهامه ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وطالبت منظمة العفو الدولية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل وإطلاق سراح غانم البالغ من العمر 66 عاما، مطالبة في الوقت نفسه لحين إخلاء سبيله، بضمان تواصله مع عائلته ومحاميه وحصوله على الرعاية الصحية المناسبة.فيما انضمت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إلى العفو الدولية في مطالبتها بإطلاق سراح غانم.
وأشارت اللجنة في مناشدتها إلى ما جاء في التحقيقات مع غانم حول سؤاله عن حياته المهنية وعمله مع وكالة الأناضول.وأصدرت أسرة غانم، بيانا يوم 27 مايو، قالت فيه إنه “في ظهر يوم الجمعة 21 مايو 2021، قامت قوات الأمن بالقبض عليه منذ منزله بمدينة السادس من أكتوبر بعد تفتيش منزله ومصادرة متعلقات شخصية منها هاتفه وحاسوبه الشخصي، دون كشف أي أسباب للقبض.