حصاد العام.. إكرام يوسف تكتب: العنقاء/الخل الوفي في مواجهة “الغول”
كالعنقاء، أو طائر الفينيق، الذي يحترق بنيران الحياة، وسرعان ما يبعث من وسط الرماد اقوى وانضج وأجمل؛ خـالد البلشي، الذي كلما اغلقوا له موقعا، قام من وسط الرماد ليعيد الكرة بصورة افضل وأقوى.
وفي ظل انعدام مصداقية المجال الصحفي والاعلامي، يبقى اقتفاء “درب” خالد البلشي، ورفاقه في درب وحزب التحالف؛ الفرصة التي تكاد تكون الوحيدة في مصر، لمتابعة الاخبار الموثوق فيها والتحليلات او التعليقات الأمينة والدقيقة!
ومع كل اغلاق، وكل حجب، يفقد المرء الامل في العثور على وسيلة اعلامية للمتابعة والمعرفة؛ فإذا بخالد يعيد شحن بطارية التفاؤل والامل في نفوس الباحثين عن المعرفة.. فكانت “درب” آخر محاولات انتفاضة الفينيق؛ ونأمل ألا تكون الاخيرة.. نبحث عن الحقيقة كلما اعيتنا الحيل واختلطت الرؤى وتباينت التحليلات!
ويبقى خالد، العنقاء، والخل الوفي، الجدع صاحب صاحبه، الذي يشعر كثيرون بالاطمئنان لمجرد وجوده -على مرمى مكالمة هاتفية – كلما عنت أمور تستحق الدعم والمساندة في مواجهة “الغول” الذي يقتات على اعمارنا وأحلامنا!!
دائما نثق ان الامور ستكون على ما يرام طالما خالد في الصورة! ودائما نشعر بالاطمئنان لوجود الرفيق السند، الصحفي الحر، الصديق الجدع، العنقاء والخل الوفي في شخص واحد! كل سنة وخالد وكل السائرين على “درب” خالد وحزب التحالف بخير وأمان.