تشديد الإجراءات الاحترازية بمطار القاهرة تحسبًا لمتحور”أوميكرون”..ووزير الطيران يوجه بمتابعة غرفة العمليات على مدار الساعة
كتب – أحمد سلامة
شهد مطار القاهرة الدولي وكافة المطارات المصرية، اليوم السبت، تكثيفا للإجراءات الاحترازية والوقائية الى جانب عمليات تطهير وتعقيم موسعة شملت مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولى وصالات السفر والوصول ومنطقة سيور الحقائب وأماكن الانتظار والاستراحات والسلالم المتحركة والمصاعد ووسائل النقل داخل المطار وبوابات الصعود الى الطائرات بالإضافة المكاتب الإدارية الخاصة بالعاملين.
كما تم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع الركاب والعاملين بالمطار وضرورة ارتداء الكمامات طوال تواجد الركاب والعاملين بالمطارات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير المطهرات بجميع صالات السفر والوصول، وذلك في ضوء توجيهات وزير الطيران محمد منار بضرورة متابعة المستجدات الصحية الخاصة بفيروس كورونا والمتحور الجديد (أوميكرون).
ووجه وزير الطيران بضرورة التنسيق المستمر بين وزارة الطيران المدني ووزارة الصحة والسكان وسلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة وكافة المطارات مع تطبيق جميع الإجراءات الصحية والفحص لجميع الركاب من مختلف دول العالم وخاصة القادمين من الدول التي انتشر بها متحور أوميكرون بكل صرامة والالتزام بقياس درجات الحرارة لجميع الركاب في السفر والوصول عبر الكاميرات الحرارية فضلا عن متابعة غرفة الأزمات الموقف أولا بأول على مدار ٢٤ ساعه لمتابعة أية مستجدات بالإضافة إلي التشديد علي الإلتزام بجميع الإجراءات الإحترازية والوقائية بجميع المطارات المصرية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت، السبت، إن 89 دولة رصدت إصابات بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون”.. مضيفة أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف وثلاثة أيام في المناطق التي تشهد تفشياً محلياً.
وذكرت المنظمة الأممية، في بيان، أن “أوميكرون” ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب هو قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أم قدرته المتزايدة على الانتشار أم الأمرين معاً.
وصنفت المنظمة المتحور “أوميكرون” على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.
وقالت: “لا تزال البيانات محدودة بشأن خطورة أعراض أوميكرون، مطلوب مزيد من البيانات لفهم مدى شدته ومدى تأثر هذه الشدة بالتطعيم والمناعة الموجودة بالفعل.
من ناحية أخرى قالت جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 273 مليونا و668 ألفا و314 حالة.
وذكرت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت – أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و344 ألفا و177 وفاة.
وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 50.7 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.7 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 22.2 مليون حالة.
كما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 805 آلاف و823 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ617 ألفا و395 حالة وفاة، ثم الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 476 ألفا و869 حالة.