انتهاكات إسرائيلية| محكمة الاحتلال العسكرية تسجن عاملة إغاثة إسبانية بدعوى “تمويل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”
قضت المحكمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بسجن عاملة الإغاثة الإسبانية جوانا رشماوي 13 شهرا، بعد إدانتها بتمويل منظمة فلسطينية مسلحة بشكل غير قانوني.
من جانبه، كشف محاميها أفيجدور فيلدمان لوكالة “فرانس برس”، عن تأييد المحكمة العسكرية الإسرائيلية للحكم الذي طلبه المدعوون كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب الأسبوع الماضي، كما أمرتها بدفع غرامة 50 ألف شيكل (16 ألف دولار).
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن رشماوي اعترفت بدورها في “جمع الأموال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وهو وصف رفضه محاميها.
وعملت الإسبانية رشماوي في اتحاد لجان العمل الصحي، والذي حظرت إسرائيل أنشطته في الضفة الغربية المحتلة عام 2020، بدعوى أنه ذراع مدنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأخبر فيلدمان الصحفيين أن المدعى عليها لم تتورط في تحويل أموال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنها كانت تعمل مع المنظمة الصحية وتجلب لها الأموال، ولم تكن لديها فكرة عن نقل الأموال إلى الجبهة الشعبية”.
واعتقلت رشماوي لأول مرة في أبريل، وقالت ابنتها ماريا للصحفيين إن الحكم الصادر اليوم “مهم، لأن حالة عدم اليقين في الأشهر الماضية أدت إلى الكثير من المعاناة، وكان من الصعب جدا تحملها”.